4 أيام على تعريض طالب من قبيلة الحويطات للاختفاء القسري والأسرة متخوفة من التصفية
لا يزال مصير الطالب أحمد عبد الناصر الحويطي -أحد أفراد قبيلة الحويطات- مجهولاً منذ اعتقاله قبل أربعة أيام من داخل مقر دراسته بجامعة الأمير فهد بن سلطان بتبوك لأسباب غير معلومة، دون السماح لأسرته بمعرفة مكانه أو أوضاع احتجازه.
وكانت قوات الأمن قد حاصرت جامعة الأمير فهد بن سلطان في تبوك التي يدرس بها أحمد الحويطي، وفقاً لتسجيل صوتي قام الطالب بإرساله إلى والده قبل الاعتقال بفترة وجيزة، ومنذ ذلك الحين وأخبار أحمد منقطعة عن عائلته بصورة تامة.
يُذكر أن أحمد عبد الناصر الحويطي هو ابن شقيق المواطن عبد الرحيم الحويطي الذي قُتل برصاص الأمن السعودي في أبريل/نيسان 2020 أثناء رفضه مغادرة منزله تنفيذاً لقرار الإخلاء الصادر من السلطات للاستحواذ على أرضه من أجل إقامة مشروع مدينة نيوم.

ومع استمرار الإخفاء القسري تتزايد مخاوف الأسرة من أن يلقى الطالب نفس مصير عمه عبد الرحيم الحويطي، محملة السلطات مسؤولية سلامته وحياته.
من الجدير بالذكر أنه منذ الحملة الوحشية التي شنتها القوات السعودية بأوامر من محمد بن سلمان على قبيلة الحويطات قبل 6 أشهر لإجبار أفرادها على إخلاء منازلهم وتهجيرهم قسرياً منها لضم أراضيهم إلى أراضي مدينة نيوم الضخمة، بلغ عدد المعتقلين من أبناء القبيلة 14 شخصاً، بالإضافة إلى التهديدات باعتقال المزيد في حال استمر المواطنون في رفضهم إخلاء الأراضي.
Read more: NEOM .. The illusionist boy’s project to the dreamy investors