نيوم.. بين طموحات الأمير الحالم والدور الإسرائيلي في المشروع

نيوم.. بين طموحات الأمير الحالم والدور الإسرائيلي في المشروع

نيوم.. بين طموحات الأمير الحالم والدور الإسرائيلي في المشروع
نيوم.. بين طموحات الأمير الحالم والدور الإسرائيلي في المشروع

انتشرت بعض التقارير التي تفيد بوجود شراكات “إسرائيلية”، بشكل أو بآخر ضمن مشروع الأمير الحالم “نيوم”، فالأمير الشاب الذي لا يرى التدهور الاقتصادي في المملكة، ولا يُعر اهتماما للمشاكل الاقتصادية التي تمر بها البلاد، يصب جلّ تركيزه على مشروع قد لا يستفيد منه السعوديون.

تغريدة السفارة

حساب “ArabiaNow” الموثق، والتابع للسفارة السعودية بواشنطن، نشر منذ أكثر من 6 أشر تغريدتين، أثارتا الجدل حول الدور الإسرائيلي في مشوع نيوم، قبل نفي السفارة ماجاء في التغريدات، وقيام الشركة التي تعمل على إدارة الحساب بحذف التغريدتين.

وذكرت إحدى التغريدتين، أن مجلس الوزراء السعودي، وافق على تولي شركة إسرائيلية مهمة نظم المعلومات في مشروع نيوم السعودي.

بينما ذكرت التغريدة الأخرى أن العائلة المالكة السعودية، ستستثمر في مشروعات تابعة لشركات الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترمب.

نيوم" وهمٌ تراق من أجله الدماء

الاستثمار الإسرائيلي في المشروع

كشفت تقارير إعلامية أن سفير السعودية بمصر، التقى رجل الأعمال اليهودي “إيريل مارغليت”،حيث قام الأخيربتقديم مجموعة من الاقتراحات الاقتصادية، حول استثمار الشركات الإسرائيلية في نيوم، تشمل مجموعة من الفنادق والمزارع والمعامل المتطورة، إضافة لشركات تكنولوجيا النانو.

وبحسب التقارير فإن رجل الأعمال اليهودي، أعلم السفير، عن جهوزيته هو ومجموعة من رجال الأعمال الإسرائيليين المقيمين في مصر للاستثمار في مشروعات نيوم.

أحلام الأمير

القيادة تهنئ رئيس تشيلي بذكرى الاستقلال | صحيفة مكة

الأمير الحالم وولي العهد، الذي يأمل أن تصبح مدينة أحلامه “نيوم” والتي تبلغ مساحتها الإجمالية حوالي 26.500 والممتدة بطول 460 كيلومتراً على ساحل البحر الأحمر، مدينة جديدة متكاملة يقدمها للعالم

لكن هذه الأحلام، قد تُصبح أضغاثا، بعدما استبعد اقتصاديون، أن يستطيع بن سلمان التعامل مع قضية التهجير القسري لأبناء تلك المانطق، التي يريد أن يقيم فيها مدينته.

وفي تقرير لها قالت صحيفة “وول ستريت جورنال”، الأمريكية، إن هناك العديد من العقبات التي ربما تحول دون إتمام مشروع نيوم، أبرزها، صعوبة تهجير أكثر من 20 ألف مواطن سعودي بشكل قسري، بالإضافة إلى الجانب الاقتصادي الذي اعتبره التقرير ثاني أبرز العوائق في تأخر إتمام المشروع.

خصوصًا وأن بناء “نيوم” سيكلف المملكة أموالا لم تعد تملكها، بسبب ما تعانيه اقتصاديا، وهو ما ترتب عليه عجزا في الميزانية.

اقرأ أيضًا : رُغم الترويج لمشروع نيوم.. تقرير لصندوق النقد الدولي يصدم المملكة

شارك المقالFacebookXEmailWhatsAppLinkedIn
اترك تعليقاً