لم يتوقف أمير الخراب السعودي عن ادعاءاته الكاذبة، بالسعي في إصلاحات يشعر بها المواطن السعودي الكادح، ولكن الحقيقة تقول غير ذلك!
فأبناء الشعب السعودي يعانون من سوء الأوضاع المعيشية والاقتصادية داخل المملكة، في ظل إنفاق بن سلمان ثروات المملكة على السياحة والسفر، وعلى مشاريع وهمية داخل المملكة وخارجها وسياسات عقيمة في إدارته للسعودية.
وتزيد المعاناة يومًا بعد يوم، حيث أطلق موظفون سعوديون يعملون بنظام العقود أو “بند الأجور” في المملكة حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، لمطالبة السلطات في المملكة بتثبيتهم في وظائفهم.
وتصدر وسم “تثبيتنا بأمر ملكي”، قائمة الأكثر تداولا في السعودية، حيث طالب المشاركون في الوسم، بتصويب أوضاع الموظفين وتثبيتهم، في ظل انتظار بعض الموظفين لأمر تثبيتهم منذ عشر سنوات، وأن رواتبهم لا تتجاوز 3500 ريال، كما أنهم لا يتمتعون بأي بدائل أو علاوات، ويعملون في وظائف لا تتناسب ومؤهلاتهم، ويفتقدون للأمان الوظيفي.
وفي تغريدة لأحد النشطاء السعوديين قال فيها: “
هذي الدراسة عام ٢٠١٤م أي قبل ٧ سنوات والأسعار حاليا مرتفعه وضرائب وإلغاء بدل غلاء المعيشة وكهرباء وماء والبنزين والغاز والمواد الغذائية كل شئ أرتفع إلا الراتب لو الأسعار ترجع مثل عام السبعينات و الثمانينات ماهي مشكله نرضى برواتب ٣،٠٠٠ ريال حتى ٨،٥٠٠ ريال”
وشارك الحساب السعودي”الجوهرة” بتغريدة قال فيها: “والله حاسه بمعاناتكم اخوي على بند وماهو قادر يتزوج وعمره تجاوز ٣٠ سنة يقول كيف اتزوج وهذا راتبي الراتب هذا يالله يكفي شخص اعزب بالقوة يمشي حياته كيف لو متزوج؟!
كاان الله في عونكم”.
و يفرض بن سلمان سياسة التقشف الاقتصادية على المواطنين السعوديين بعد الخسائر في الفاتورة النفطية والحرب على اليمن، وبينما طلب من الشعب أن يتقشف زاد في مشاريعه الفاشلة وقصوره الفارهة، وأبرم صفقات أسلحة مع الولايات المتحدة الأمريكية بأكثر من 450 مليار دولار.
اقرأ أيضًا: نيوم حلم الأمير الشاب .. ولتذهب المملكة إلى الحجيم
