أيام سوداء تنتظر أمير الخراب المراهق .. هل سيدفع الشعب ثمن إجرامه؟

أيام سوداء تنتظر أمير الخراب المراهق .. هل سيدفع الشعب ثمن إجرامه؟

أيام سوداء تنتظر أمير الخراب المراهق .. هل سيدفع الشعب ثمن إجرامه؟
أيام سوداء تنتظر أمير الخراب المراهق .. هل سيدفع الشعب ثمن إجرامه؟


يتجهز ولي العهد السعودي الفاشل، لاحتمال فرض عقوبات شخصية عليه من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، وذلك  قبيل نشر تقرير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية عن جريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي.

ويقول مراقبون أن بايدن يتعمد الاستغناء عن بن سلمان، ويقوي علاقته مع والده الملك سلمان بن عبد العزيز، حيث يسعى لتنظيم علاقة واشنطن مع السعودية وأن يكون العاهل السعودي محاوره.

وخلال عهد الإدارة الأمريكية السابقة، سعى ترامب وقتها إلى تحسين العلاقات السعودية الأمريكية رغم تشوه سمعته في الأوساط الرسمية في واشنطن عقب مقتل خاشقجي، كما سعى إلى حماية بن سلمان من أي عقوبات كان من الممكن أن تواجهه بعد اغتيال خاشقي.

ومنذ تعيين الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد في السعودية، تحولت العاصمة البريطانية لندن إلى مركز أساسي لحملة العلاقات العامة والحملات الإعلانية لصالح السعودية التي أغدقت بالأموال على شركات العلاقات العامة والوكالات الاستشارية دون أن تحقق الرياض أهدافها من ذلك، حيث أنفقت السعودية ملايين الجنيهات الإسترلينية على عقود استفادت منها شركات علاقات عامة بغرض تحسين صورة المملكة وحلفائها خارجيا.

أيام سوداء تنتظر أمير الخراب المراهق .. هل سيدفع الشعب ثمن إجرامه؟


وفي ديسمبر/ كانون أول الماضي، كشفت شبكة “سي إن بي سي” الأمريكية عن بدء السعودية حملات ضغط ودعاية جديدة تزامنا مع تولي الرئيس بايدن منصبه، بعد إشارته في تصريحات سابقة، إلى نيته اتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه المملكة.

وأشارت أن الحكومة السعودية اختتمت عام 2018 بإنفاق أكثر من 30 مليون دولار أمريكي على أنشطة مجموعات الضغط.، فيما بلغ حجم الإنفاق على هذه النشاطات 5 ملايين دولار خلال 2020.

وبينما يحاول بن سلمان تحسين صورته القمعية أمام الأنظمة العالمية وخاصة النظام الأمريكي الجديد، ويدفع من أموال الشعب السعودي الكثير والكثير لذلك، يعترف أيضًا بكارثة اقتصادية جراء خسائر كبيرة وقعت في الميزانية السعودية، معلناً أن “الميزانية لا تكفي لتغطية حتى بند رواتب الموظفين”، ليدفع الشعب السعودي ثمن إجرامه وفشله.

اقرأ أيضًا: نيوم .. حلم شاب أغرته أموال النفط يتحول إلى كابوس للمملكة

شارك المقالFacebookXEmailWhatsAppLinkedIn
اترك تعليقاً