بعدما رُفعت السرية عن تقرير المخابرات الأمريكية حول مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، والذي اُتهم فيه بن سلمان بالتحريض على قتله، وبعد فتح قضية ولي العهد السابق الأمير محمد بن نايف، هل باتت نهاية بن سلمان قريبة وتطير معها أحلامه ومشاريعه؟
تحدث وزير إسرائيلي سابق، عن إمكانية استبدال ولي العهد السعودي الذي وصفه بـ “المتهور” محمد بن سلمان بولي العهد السعودي السابق الأمير محمد بن نايف، مرجحا طلب الرئيس الأمريكي جو بايدن تنفيذ هذه الخطوة من ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز.
وفي مقال نشرته صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية، أوضح وزير القضاء ونائب وزير الخارجية الأسبق يوسي بيلين، أن بن سلمان كان هو الأمل الأكبر للغرب، فيما تنبأ كثيرون بأن يصبح الأمير الشاب محمد، وليا للعهد، بالرغم من تعيين والده للأمير محمد بن نايف فور تنصيبه.

معتبرا أنه بالرغم من اكتساب بن سلمان شهره بعدما ألغى حظر قيادة النساء للسيارات، إلا أن أمريكا والعالم تميزا غضبا، بعد مواصلته اعتقال النساء والرجال ممن كافحوا في سبيل الإصلاحات، وورط بلاده في حرب رهيبة في اليمن، وقام بأعمال غريبة أخرى، كانت ذروتها ضلوعه في القتل الفظيع للصحافي السعودي جمال خاشقجي في أكتوبر 2018″.
ونوه إلى أن ” الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب كان قد منح الأمي الحالم الحماية، وأصبح بن سلمان متعلقا تماما بنزوات ترامب، وخشي أن يكون الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأكثر حساسية لموضوع حقوق الإنسان، سيؤدي به إلى نهاية حياته السياسية”.
ولفت الوزير، إلى أن “حقيقة أن بايدن لم يتصل بولي العهد، وأعلن أنه لن يتحدث إلا مع أبيه، كانت إشارة أكثر من واضحة”.
ويذكر أن إدارة بايدن قد كشفت قبل بضعة أيام التقرير الاستخباري الذي يدين بوضوح محمد بن سلمان ويتهمه بإصدار الأوامر لتقتل خاشجي، والذي لطالما سعى ترمب إلى إخفائه”.
اقرأ أيضًا: نيوم السعودية.. أقرب مدينة إسرائيلية إلى مكة