نيوم.. لحن إسرائيلي يحاول بن سلمان أداءه من دون خبرة بضعف إمكاناته ونشاز صوته

نيوم.. لحن إسرائيلي يحاول بن سلمان أداءه من دون خبرة بضعف إمكاناته ونشاز صوته

نيوم لحن إسرائيلي يحاول بن سلمان أداءه من دون خبرة بضعف إمكاناته ونشاز صوته
نيوم لحن إسرائيلي يحاول بن سلمان أداءه من دون خبرة بضعف إمكاناته ونشاز صوته

منذ أن دشن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان مشروع نيوم ضمن رؤيته التي لم يظهر لها أثرا حتى الآن والمسامة برؤية 2030، ولم تتأخر الشركات التابعة للاحتلال الإسرائيلي الصهيوني في الإعلان عن رغبتها القوية في جعل موطيء قدم لها في المشروع، فقد حظى المشروع باهتمام حكومة الاحتلال الإسرائيلي ورجال الأعمال الإسرائيليين.

صحيفة هآرتس الإسرائيلية قالت في تقرير لها إن مشروع نيوم لا يمكن أن يتحقق ولا أن يتم البدء فيه إلا بموافقة ومشاركة دولة الاحتلال الإسرائيلي، كما رأت أن وجود إسرائيل في المشروع أمر مهم جدا، ويعتبر قرارا مصيريا بالنسبة لإسرائيل.

نيوم لحن إسرائيلي يحاول بن سلمان أداءه من دون خبرة بضعف إمكاناته ونشاز صوته

الصحيفة الناطقة بالإنجليزية “جيروزاليم بوست” كشف عن معلومات مهمة تكشف عن سعي إسرائيلي الحثيث والخفي عبر شركات قطاعها الخاص للمشاركة في إدارة مشروع نيوم، وكشفت الصحيفة في تقرير لها أن مجموعة من شركات الأعمال الإسرائيلية الكبرى تواصلت مع صندوق الاستثمار السعودي، والذي يعتبر بمثابة الصندوق السيادي للمملكة العربية السعودية، من أجل بحث التشارك في المشروع في مشروعات التكنولوجيا الفائقة، والطاقة المتجددة، والتكنولوجيا الغذائية، وتلك القطاعات من أهم قطاعات الأمن القومي لكافة الدول، بحيث تريد دولة الاحتلال السيطرة على المشروع وتتحكم فيه.

محللون سياسيون اعتبروا أن التواصل وفتح فرص الاستثمار لدولة الاحتلال في نيوم هو بمثابة ضربة موجعة قاصمة للمقاطعة العربية، خاصة بعدما أكدت الصحيفة الإسرائيلية أن الحكومة السعودية أبدت استعدادها للتعاون الكامل مع الاستثمارات الإسرائيلية شريطة أن تكون قادمة باسم شركات خاصة، وكأن الحكومة السعودية أرادت أن تلهم دولة الاحتلال حل اللغز كي تجعل لها في المشروع قدما، فضلا عن أن حكومة المملكة أظهرت رغبتها في انضمام الشركات متعهدة بتقديم كافة أشكال التعاون لتلك الشركات، من أجل العمل علنا في مشروعات مدينة نيوم.

كذلك كشف التقرير الصحفي عن أن شركات إسرائيلية قد قامت ببيع وسائط أمن إلكتروني لحكومة المملكة السعودية، تكلفت تكلفتها مليارات الدولارات لعمل مدينة أحلام ولي العهد التي يريد أن تديرها الروبوتات الصناعية بديلا للقوى البشرية، الأمر الذي سيحتاج إلى خبرات واسعة في مجال التكنولوجيا، وهو ما سيجبر الحكومة في المملكة السعودية بالتعاون مع شركات إقليمية وليس أقرب إليها وأسرع تقدما من الاحتلال الإسرائيلي على حد وصفها، 

السعودية نفت زيارة غير مسبوقة و'محادثات سرية' بين... | النهار

في السياق نفسه قالت وسائل إعلام دولية إن زيارات مكوكية تجري كل وقت وآخر بين مسؤولين سعوديين وإسرائيليين،وهو ما عبر عنه رجال أعمال تابعين لدولة الاحتلال مؤكدين أن العلاقات بين المملكة العربية السعودية وبين إسرائيل ستشهد تقدما كبيرا على كافة الأصعدة خلال الفترات القادمة، آملين أن تصل لغاية حد التطبيع المعلن كما فعلت الإمارات، لكن وإن لم يتم التطبيع علنا فإن كافة العلاقات تسير في السر بشكل جيد ويسير.

القادة في دولة الاحتلال منذ نشأة إسرائيل وهو ينظرون إلى منطقة خليج العقبة في البحر الأحمر نظرة مستقبلهم، لأنهم يعتبرونها مكانا مثاليا لإقامة علاقات اجتماعية وتجارية واسعة مع مصر والأردن والمملكة السعودية، وهو ما يساهم بشكل كبير في كسر حالة العزلة التي تعيشها دولة الاحتلال في المحيط العربي الرافض لقبول التعايش 

اقرأ أيضًا: ساحة جديدة للتعاون الخبيث.. “نيوم” ستحتضن ذروة التنسيق السعودي الإسرائيلي

شارك المقالFacebookXEmailWhatsAppLinkedIn
اترك تعليقاً