في ضربة جديدة له بعدما تجاهله العالم لذيع صيته السيء، عقب مقتل الصحفي السعودي “جمال خاشقجي”، تجاهل الرئيس الأمريكي جو بايدن الأمير المراهق ودعا والده الملك سلمان -رُغم مرضه- لحضور قمة المناخ بدلًا من ولي العهد، ما دفع الأمير للرد بأسلوب الأطفال وإعلانه عن مبادرة للمناخ داخل المملكة.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، قد قدام أول أمس الجمعة، بدعوة 40 من رؤساء العالم، إلى المشاركة في قمة المناخ، عبر تقنية الاتصال المرئي، يومي 22 و23 أبريل المقبل، وكان من المدعوين لحضور القمة الافتراضية 17 دولة مسؤولة عما نسبته 80 بالمائة من الانبعاثات العالمية والناتج المحلي الإجمالي العالمي، ومنها الصين وروسيا.
هذا وقد ودعا “بايدن” 4 ممثلين عن دول الشرق الأوسط، وهم: الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، ورئيس دولة الإمارات العربية المتحدة خليفة بن زايد آل نهيان، ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وحملت الدعوة تجاهل واضح لولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، وولي عهد المملكة العربية السعودية، محمد بن سلمان، خاصةً وأن رئيس الإمارات والملك سلمان كانا لا يشاركان منذ فترة في أي فعاليات محلية أو دولية؛ نظراً إلى ما يشار إليه حول ظروفهم المرَضية.
تجاهل بايدن أغاظ بن سلمان كثيرًا، ما دعاه لأن يعلن أمس السبت عن “مبادرة السعودية الخضراء”، و”مبادرة الشرق الأوسط الأخضر” اللتين سيتم إطلاقهما قريباً واللتان قال أنهما سترسمان توجه المملكة والمنطقة في حماية الأرض والطبيعة، مشيرًا إلى أن المبادرتين ستسهمان بشكل قوي في تحقيق المستهدفات العالمية.
وكانت وكالة الأنباء السعودية “واس”، قد نقلت عن “بن سلمان”، قوله: “بصفتنا منتجًا عالميًا رائدًا للنفط ندرك تمامًا نصيبنا من المسؤولية في دفع عجلة مكافحة أزمة المناخ، وإنه مثل ما تمثل دورنا الريادي في استقرار أسواق الطاقة خلال عصر النفط والغاز، فإننا سنعمل لقيادة الحقبة الخضراء المقبلة.”
اقرأ أيضًا: نيوم السعودية.. أقرب مدينة إسرائيلية إلى مكة