تحت وسم “خفضوا البنزين”، غردت آلاف الحسابات السعودية الغاضبة الداعية إلى وقف ارتفاع البنزين المتكرر إثر المراجعات التي تجريها شركة “أرامكو”.
ورفعت السعودية سعر بنزين 91 إلى 1.99 ريال سعودي للتر الواحد، بعدما كان في العام الماضي عند 1.55 ريال للتر، فيما رفعت بنزين 95 إلى 2.13 ريال للتر بعدما كان في العام الماضي عند 2.11 ريال للتر.
واعتبر مغردون أن إنفاق المملكة المليارات على الخارج، مقابل رفع الأسعار على المواطنين، وفرض ضرائب عليهم، ينذر بمستقبل “غامض”.
ويفرض بن سلمان سياسات تقشفية في الفترة الأخيرة على أبناء المملكة، كما فرض العديد من الضرائب الجديدة، بالإضافة إلى استمراره بالعبث بالمال السعودي او كما يسمونه “بيت مال المسلمين” وشراء القصور واليخوت والنفائس باسعار خيالة لاشباع ملذاته الشخصية، ومؤخرا أنفق 450 مليون دولار على لوحة مزورة للفنان “لليوناردو دافنشي“.
كما يستمر الأمير المراهق في مشاريعه الفاشلة كمشروع مدينة نيوم صاحب التكلفة المالية الباهظة التي أعلنت عنها إدارة المشروع، والذي من المفترض أن يتم على ثلاث مراحل تنتهي المرحلة الأولى منه في عام 2025، لكن المشروع ما إن بدأ حتى توقف لأسباب عدة أولها التكلفة العالية والتي تفوق طاقة ميزانية المملكة السعودية، خاصة في ظل عزوف المستثمرين لعدم وضوح معالم المشروع، كما أشارت تقارير عالمية اقتصادية واستثمارية أن المشروع الذي أطلقه محمد بن سلمان ولي العهد السعودي تحت اسم مدينة نيوم هو مشروع خيالي غير واقعي.
اقرأ أيضًا: نيوم: مجتمع مستدام أم احتلال منمق!