محادثات صينية لشراء حصة في عملاق النفط السعودي “أرامكو”

محادثات صينية لشراء حصة في عملاق النفط السعودي “أرامكو”

السعودية
السعودية

تستعد شركة النفط الوطنية “أرامكو” لبيع جزء آخر إلى مستثمرين دوليين، حيث قالت مصادر صينية أن مستثمرين صينيين كباراً يجرون محادثات لشراء حصة في الشركة.

وتجري أرامكو محادثات مع “سي.آي.سي” (مؤسسة الاستثمار الصينية) ومع شركات نفط وطنية صينية، حسبما ذكره أحد المصادر والقريب من “سي.آي.سي”. وقال مصدر ثان، يعمل لدى صندوق استثمار مباشر مدعوم حكومياً، ونقلت رويترز عن مسؤولين أن “أرامكو” تجري محادثات مع “سي.آي.سي” ومع شركات نفط وطنية صينية، فيما قال مصدر للوكالة إن “أرامكو” على اتصال بمستثمرين صينيين منذ سنوات قليلة، وإن “سي.آي.سي” هي المستثمر الأرجح.

وقبل جائحة كورونا أجرت أرامكو جولة في أنحاء الصين بحثاً عن مستثمرين، حيث تحدثت إلى جميع المستثمرين الحكوميين الرئيسيين ممن لهم أموال في الخارج، لكن عدداً قليلاً فحسب أبدى اهتماماً. وكانت سي.آي.سي وصندوق طريق الحرير الصيني من بين الكيانات التي خاطبتها المملكة.

ويوم الاثنين (26 أبريل)، قالت مصادر مطلعة لوكالة “بلومبيرغ” الأمريكية، إن “أرامكو” تدرس بيع حصة في شبكة خطوط أنابيب الغاز الطبيعي الواسعة لديها؛ للمساعدة في تحرير السيولة وجذب مزيد من المستثمرين الدوليين إلى المملكة.

وقالت المصادر إن الشركة تجري مناقشات أولية حول الخطوة المحتملة، التي يمكن أن تجمع مليارات الدولارات لشركة أرامكو في الظهران اعتماداً على كيفية هيكلة الصفقة، مشيرة إلى أن المداولات في مرحلة مبكرة، وأنه ليس هناك يقين من أن “أرامكو” ستمضي قدماً في الصفقة.

و”أرامكو السعودية” هي كبرى شركات المملكة وثاني أكبر شركة مدرجة في العالم، ومملوكة للحكومة السعودية بأكثر من 98%، وتنتج في الظروف الطبيعية 10 ملايين برميل نفط يومياً.

شارك المقالFacebookXEmailWhatsAppLinkedIn
اترك تعليقاً