استمرارًا لسياسة التهجير القسري القمعية التي ينتهجها النظام السعودي بقيادة المراهق محمد بن سلمان، نفذت بلدية الجنوب الفرعية التابعة لأمانة محافظة جدة، حملة هدم تعسفية واسعة لعدد من المنشآت.
وشملت حملة الهدم مساحة 15 ألف متر مربع، وجاء الهدم دون تسوية الأوضاع مع أصحاب المنشآت أو إشعارهم بإذن الهدم.
وأثارت هذه الحادثة غضب المواطنين السعوديين الرافضين لهذه السياسات القمعية المتكررة، حيث إنه في إبريل الماضي، شرعت قوات سعودية بحملة هدم جديدة في بلدة تندحة التابعة لمحافظة خميس مشيط جنوب غربي البلاد.
فضلًا عن تهجير قبيلة الحويطات السعودية من أجل بناء مشروع مدينة نيوم الفاشلة، حيث اعتقلت السلطات السعودية عددا من أبناء قبيلة الحويطات، التي تعيش في المنطقة منذ مئات السنين، لرفضهم بيع أرض آبائهم وأجدادهم للحكومة السعودية لبناء مشروع الأمير المراهق.
وعلى الرغم من تباطؤ إنشاء المشروع بسبب الانهيار الاقتصادي العالمي، تواصل السلطات السعودية طرد أبناء القبيلة من أراضيهم، التي تضم 13 قرية على طول البحر الأحمر.
كما قتلت قوات الأمن أحد أبناء القبيلة يدعى عبد الرحيم الحويطي، بعد رفضه ترك منزله وأرضه، وقالت السلطات وقتها إنها هو من بادر بإطلاق النار عليها، لكن نشطاء رفضوا هذه الرواية، بسبب الفيديوهات التي نشرها الحويطي قبل قتله، وأعلن فيها رفضه لعمليات التهجير.
