لا يخفى على الجميع مدى تعمق الصداقة السعودية الصهيونية، منذ أن جاء بن سلمان على رأس السلطة في المملكة، حيث جعل لهم مبس موطأ قدم في بلاد الحرمين التي دنست بالصهاينة خلال السنوات الماضية عن طريق زيارات متبادلة وتطبيع غير معلن لكنه فعليًا موجود وبشكل واضح.
وكانت قيادات أمنية إسرائيلية قد وصفت بن سلمان في وقت سابق بأنه “ولي العهد الأكثر دعماً لإسرائيل في النظام السعودي”.
ولأن الكيان الصهيوني له العديد من المصالح التي سيجنيها من علاقته بالمملكة السعودية، وخاصة مشروع نيوم الذي سيمهد لتغلغل الكيان الصهيوني داخل الدول العربية، وسيكون أول مستعمرة صهيونية برعاية النظام السعودي، كشف معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي عن رسائل إسرائيلية وصلت إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن، تطالبه بتخفيف الضغط على ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وجاءت هذه الرسائل في ظل تزايد الانتقادات في الحزب الديمقراطي الأمريكي لممارسات محمد بن سلمان الإجرامية، واتساع دائرة انتهاكاته لتشمل العديد من قطاعات الشعب السعودي.
