في العام 2013 كرم محافظ الطائف، فهد بن عبد العزيز بن معمر مركز حي السر جنوب الطائف بمناسبة حصوله على المرتبة الأولى، من بين 16 مركز حي في التقييم السنوي لعام 1433هـ لمراكز الأحياء في محافظة الطائف، وذلك بعد تطبيقه للخطة ونجاح تنفيذه للبرامج والفعاليات التي كانت تهتم بشأن السكان وتطوير خدمات المنطقة.
واليوم بات أهالي حي السر يشتكون من أزمات الخدمات التي تقدمها البلدية، فعلى رغم توفر كافة المقومات التي يمتاز بها الحي، من اعتدال الطقس، والأمطار المستدامة، والأجواء الشتوية المميزة، إلا أن أهالي الحي لم تعد تتوفر لهم الخدمات مثلما كانت من قبل، ولم تعد بلديات الحي تهتم بالخدمات، أو تعير شكاوى المواطنين اهتماما.
لقد انحدر حال حي السر من الحي الأول على أحياء الطائف، إلى حي لا تتوفر فيه الخدمات، محاط بالقمامة والنفايات، مهملا في النظافة، نبتت في أكثر طرقاته نباتات برية مثل الطلح، والأشواك والحشائش الجافة التي تمتلأ بالزواحف السامة، والتي تهدد الأهالي وتشكل عليهم خطرا كبيرا.
أ – الربيعي، أحد مواطني حي السر، قال: إن مدخل الحي الرئيس أصبح في حاجة ملحة إلى توسعة، حيث باتت الحوادث في مدخل الحي تقع يوميا، وتوقع أضرارا كبيرة بالمواطنين، خاصة في ظل غياب الأرصفة التي تآكلت بفعل مرور السنوات عليها دون صيانة.
محمد العتيبي من أبناء حي السر، قال: إن الحي أصبحت تغيب عنه أبسط مقومات الحياة بسبب الإهمال، الذي إدى إلى تآكل حاويات وصناديق القمامة،
ويضيف العتيبي، إن الحي به مجرى سيل، يمر من بين المسكان، والأزمة أن السيارات تمر به وليس له حواجز خرسانية، ولا توجد عليه إرشادات مرورية، تنبه الأهالي والمارة من المنحدرات الخطرة التي توجد في المجرى.
أهالي حي السر التابع لمحافظة الطائف، طالبوا مجتمعين أكثر من مرة الجهات المسؤولة عن الحي بعودة الاهتمام بحيهم، وتوفير الخدمات للمواطنين، والاهتمام بالحي كوجهة سياحية، ومنطقة سكنية يجب أن تليق بالإنسان.