في فضيحة جديدة للعائلة المالكة في السعودية، قال موقع “ميدل ايست آي” في تقرير له: “يعتبر آل سعود مثالاً لفساد الطبقة الحاكمة في المنطقة ، فقد أداروا اقتصاد المملكة لعقود كحساب مصرفي عائلي ، مما أتاح الجشع والاختلاس على نطاق ملحمي”.
وأضاف التقرير: “سخت المملكة العربية السعودية نفسها كمركز لشبكة إقليمية أوسع من الاستبداد ، فأرسلت قوات إلى البحرين وأرسلت أموالاً إلى مصر لتسهيل سحق الربيع العربي في أوائل عام 2010. مرة أخرى”.
وتابع التقرير: “واشنطن هي الراعي والضامن النهائي للنظام السعودي القمعي ، من خلال صفقات الأسلحة الضخمة ، وتدريب قوات أمن النظام ، والوجود على نطاق واسع لقواتها وأجهزتها العسكرية، وتمثل الضمانات الأمنية والأسلحة التي قدمتها واشنطن عقبة هائلة أمام أي سعودي يسعى إلى أخذ بلدهم في مسار مختلف ، وقد لعبوا دورًا مهمًا ، وربما حاسمًا ، في إبقاء النظام في السلطة”.
ويشرف آل سعود، وعلى رأسهم ولى العهد محمد بن سلمان على حملات الهدم والتهجير، وحملات القمع الأمنية والاعتقالات، وفرض الضرائب المالية، وتبديد ثروات المملكة،و نشر الفساد والانحلال الأخلاقي، اغتيال النشطاء.