كعادة النظام السعودي المتعجرف، يحاول الظهور على أنه يمتلك الإمكانيات والمقومات التي تؤهله لنجاح مشاريعه وسياساته وإداراته، ولكن المتمعن في الأمر، يعلم جيدًا أن جميع ما يتحدث به النظام هو كذب وهراء، فالسياسات فاشلة، والمشاريع وهمية، والاختراقات كثيرة، وشعب المملكة يدفع ثمن هذه الأمور جميعها.
وفي محاولة جديدة من بن سلمان وأبيه، لتجميل صورة المملكة التي تخترق أنظمتها كل يوم، تستضيف المملكة العربية السعودية، يومي الثلاثاء والأربعاء الموافق 1 – 2 فبراير 2022م، المنتدى الدولي الأول في العالم للأمن السيبراني تحت عنوان “إعادة التفكير في الترتيبات السيبرانية العالمية”.
وتدعي المملكة أن المنتدي سيقام، من أجل التصدي للتهديدات والتحديات والمخاطر الالكترونية ومناقشة الفرص التي من شأنها مساعدة المملكة على التعاون مع المجتمع الدولي من أجل “بناء عالم إنترنت آمن ومرن ومزدهر للجميع “.
ويأتي هذا الأمر بعدما تعرضت شركة أرامكو النفطية السعودية العملاقة،في يوليو الماضي، لعملية “ابتزاز” عقب تسرب بيانات خاصة بها، وطلب خاطفي البيانات فدية قدرها خمسون مليون دولار.