بعد خمس سنوات من التوقف.. هل تكمل وزارة النقل السعودية طريق المدينة المنورة مكة القصيم رفقا بالمواطنين؟

بعد خمس سنوات من التوقف.. هل تكمل وزارة النقل السعودية طريق المدينة المنورة مكة القصيم رفقا بالمواطنين؟

بعد خمس سنوات من التوقف.. هل تكمل وزارة النقل السعودية طريق المدينة المنورة مكة القصيم رفقا بالمواطنين؟
بعد خمس سنوات من التوقف.. هل تكمل وزارة النقل السعودية طريق المدينة المنورة مكة القصيم رفقا بالمواطنين؟

من دون أسباب معلومة توقف مشروع الطريق الذي يربط بين المدينة المنورة ومدينة القصيم، والذي يمتد بين مركز بطحي التابع لمحافظة الحناكية، وبدائع الحمايين، بالمملكة السعودية، حتى مر عليه الآن 5 سنوات على توقف العمل في الطريق، ولم يتم استعادة العمل عليه.

أهالي منطقة بطحى عبروا عن أزمتهم التي يعيشون فيها بعدما أوشك الطريق على الانتهاء ولم يتبق فيه سوى 7 كيلومتر، وطالبوا وزارة النقل مرات عديدة بالنظر في شكاواهم إلا أنهم لم يجدوا ردا منهم.

أحمد صالح الجبيل أحد المواطنين في المنطقة، قال إن وزارة النقل اعتمدت تنفيذ طريق يربط بطحي ببدائع الحمايين بطول 18 كلم، وبدأت بلدية الحسو في تنفيذ الجزء الخاص بها والبالغ 11 كلم، وتبقى الجزء الآخر من اتجاه القصيم، طوله 7 كلم، وسلم الطريق للمقاول وبدأ في الردم والمسح لمسافة 2 كيلو، وتوقف دون تنفيذ بقية المشروع، وبعد 5 سنوات لم يستجب أحد لنداءاتنا. 

مخلد عبيدالله المطيري قال إن الطريق يربط منطقة المدينة المنورة بمنطقة القصيم، ويسهّل على المواطنين التنقل بعيداً عن الطرق الصحراوية الوعرة، أو الذهاب إلى الطرق الزراعية البعيدة، فالطريق يخدم المسافرين ويختصر المسافات، ويساعد العابر في الوصول إلى القصيم.

فهد الجبيل يرى أن المشروع توقف 5 سنوات، مما زاد الصعوبات على المسافرين الذي يتنقلون بين المدينة المنورة والقصيم، وطالب وزارة النقل باستعادة تنفيذ المشروع، رفقا بأحوال المسافرين

أما عبد الرحمن الحمياني أحد أبناء بلدة بدائع الحمايين، قال لقد استبشرنا عندما أعلنت الوزارة عن تنفيذ مشروع الطريق، لكننا صدمنا بعدما توقف العمل، وظننا أن الأمر مؤقت، لكنه قد مر علينا خمس سنوات وليس من جديد في الأمر، والمشكلة أن الطريق حيوي يربطنا بالمدينة المنورة ويوصلنا إلى طريق مكة المكرمة،  فهل يصعب عليه الوزارة أن تتم الطريق؟ وهل تأزمت الميزانية على طريق حيوي يربط أكبر المدن السعودية ببعضها؟

شارك المقالFacebookXEmailWhatsAppLinkedIn
اترك تعليقاً