في حادثة انتشرت مؤخرا بمنطقة أم الجود التابعة لمكة المكرمة، تفاجأ الأهالي بسيارات مريبة تدر شوارع المنطقة، بعد أيام من تلك الواقعة، فوجئ أهالي المنطقة بأن الكثير من أغطية بالوعات تصريف مياه السيول غير موجودة، الأمر الذي أزعجهم، وزاد من تخوفاتهم من سقوط الأطفال الصغار في تلك البالوعات.
وقد تقدم عدد من أهالى المنطقة بالعديد من الشكاوى إلى رئاسة البلديات التي تتبعها المنطقة، لسرعة حل الأزمة، والكشف عمن قام بنزع هذه الأغطية وسرقتها، حيث تعد الواقعة غريبة عليهم.
محمد الجودي أحد أبناء المنطقة عبر عن امتعاضه من سرقات أغطية مناهل الصرف في الليل من مجهولين، وأشار إلى أن الظاهرة بدأت تدريجيا منذ نصف عام في زوايا الحارات، حتى وصلت اليوم إلى إلى الطرق العامة.
حسن الحربي، أحد أهالي حي أم الجود، قال: إن بعض ضعاف النفوس يلجأون إلى نزع الأغطية وبيعها لمجهولين دون الاكتراث للخطر المحدق بالجميع خصوصا الأطفال، وأكد على طلبه بتدخل الجهات الأمنية، والإبلاغ عن السيارات المريبة التي تحوم في المكان كل فترة وأخرى.
أما رمزي الوافي فقد وصف الوضع بالخطير، وتساءل: كيف تبقى هذه المصارف بلا أغطية، مع أن الجميع يعلم خطورتها؟
جدير بالذكر أن هذه الأزمة ليست الأولى في حياة أهالي حي أم الجود، بمكة المكرمة، حيث اشتكوا من فترة قريبة من انقطاعات التيار الكهربائي الكثيرة، حتى بلغ الأمر بهم عدم استخدام المصاعد التي في بيوتهم ومؤسسات الحي، خوفا من تعلقهم بين السماء والأرض إذا ما عاود التيار انقطاعه عنهم.
