مخططات أمريكية برعاية محمد بن سلمان !!

مخططات أمريكية برعاية محمد بن سلمان !!

مخططات أمريكية برعاية محمد بن سلمان !!
مخططات أمريكية برعاية محمد بن سلمان !!

لازالت التساؤلات تتصاعد وتتبروز حول ما يصنعه بن سلمان في المملكة ومواطنيها، فهل يستحق الشعب السعودي أن يكون حاكمها عليه علامات استفهام حول التطبيع والعمالة الأمريكية ؟ أم هل يستحق حاكم متورط بالدماء بقتله المعارضين سواء بالسجن وتعريضهم للتعذيب داخل السجون أو قتل معارضيه بالتحريض أمثال خاشقجي وغيره ؟!

كشفت تقارير صحفية أثارت خلالها تساؤلات كثيرة حول علاقة بن سلمان بالولايات المتحدة الأمريكية ولماذا لا تستطيع واشنطن بالتخلص من بن سلمان برغم تصريحات رئيس الولايات المتحدة خلال حملته الرئاسية التي قال فيها: “إن ثقل المجمع العسكري الصناعي وكذلك تأثير ولي العهد السعودي محمد بن سلمان على السلطة، جميعها عقبات أمام استعراض العلاقات مع الرياض”.

وبرغم اتهام الرئيس جو بايدن الحكومة السعودية بأنها تتصرف مثل “دولة مارقة، لم يغير جو بايدن من سياسته تجاه المملكة العربية السعودية، أو حتى مشاركة الولايات المتحدة الأمريكية في حرب اليمن.

يأتي هذا في الوقت التي انبعثت الأمال للشعب السعودي المعارض لحكومة بن سلمان  ونظامه بأن الإدارة الامريكية  ستعاقب اميرها المتعطش للدماء وأن تتدخل بطرق مختلفة لعزله والحد من سلطته، وربما تعمل على تغييره عندما يحين الوقت.

ولكن سرعان ما انتهت هذه الآمال عندما لم تسفر اتهامات الاستخبارات الأمريكية لمحمد بن سلمان بالمسؤولية  الأولى عن القتل الوحشي للصحفي السعودي المعارض جمال خاشقجي  في مبنى القنصلية السعودية في مدينة اسطنبول التركية مطلع أكتوبر من العام 2018، عن أي تحرك من جانب إدارة بايدن.

ولقد تزايدت خيبة الأمل بسبب التقارير التي تفيد بأن الولايات المتحدة الأمريكية استمرت في لعب دور رئيسي في إدارة الحرب في اليمن في الأسابيع الأخيرة، وبشكل مفاجئ عملت على تشديد قبضتها على الحوثيين.

وعلى الرغم من إزالة الإدارة الجديدة اسم الحركة من قائمة المنظمات الإرهابية، فإن الولايات المتحدة لم تتمكن من السيطرة على هذه الحركة.

وهذا يتناقض مع آمال واشنطن في إنهاء الحرب في اليمن بسرعة، والاستجابة للمطالب الإنسانية لليمنيين.

كما تجاهلت التحليلات “المتفائلة” مجموعة من الاعتبارات الهيكلية التي تحكم العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية، فضلا عن قوة التحالف بين الطرفين.

والجدير بالذكر أن المساند الأكبر والحاسم للعصابات التي تبيع الأسلحة في عملية صياغة السياسة الخارجية لواشنطن تجاه زعماء الرياض، والخوف من تعطيل التوازنات الداخلية لحليف يخضع لسيطرة مجموعة الأمير محمد بن سلمان.

فهل من الممكن أن نقول بوضوح اليوم بعد ازدياد الأزمة بين اليمن والسعودية أن بن سلمان هو الذراع الأيمن والأكبر للولايات المتحدة في المنطقة من أجل تنفيذ مخططاتها ؟

أم هل يتورط بن سلمان في التطبيع والموالاة للادارة الامريكية في افتعال واشتعال الأزمات والحروب بين الدول العربية وشبه الجزيرة ؟ 

شارك المقالFacebookXEmailWhatsAppLinkedIn
اترك تعليقاً