الذكرى السابعة على تولي الملك سلمان العرش في السعودية .. أعوام من الفساد والإجرام

الذكرى السابعة على تولي الملك سلمان العرش في السعودية .. أعوام من الفساد والإجرام

الذكرى السابعة على تولي الملك سلمان العرش في السعودية .. أعوام من الفساد والإجرام
الذكرى السابعة على تولي الملك سلمان العرش في السعودية .. أعوام من الفساد والإجرام


سبعة أعوام مضت على تولي الملك سلمان مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية، والذي قدم للشعب السعودي، أسوأ شخصية عرفها التاريخ الحديث وهو ولي العهد “محمد بن سلمان”.

أقسم الملك سلمان على إصلاح البلاد ورعاية الشعب، لكن الحقيقة أنه منذ قدومه ملكًا للملكة، لم يرى الشعب النور قط.

أزمات اقتصادية تعصف كل حين بالبلاد، فشل ذريع في إدارة المملكة، انقلاب أطاح بولي العهد السابق “محمد بن نايف”، ليظهر المراهق “مبس” في المشهد، مدعيًا أنه المصلح المجدد، وهو في الأصل المجرم المخرب.

فمشايخ ودعاة المملكة، زج بهم سلمان ونجله في غياهب السجون، ضاربًا بالحقوق والحريات “عرض الحائط”، حتى يمنع أي أحد من المعارضة وإبداء الرأي.

لم يكتفى باعتقال هؤلاء وحسب، بل اعتقل الإعلاميين والحقوقيين، ونشطاء تويتر، نساء ورجال وأطفال، لم يسلم أحد من قبضة الظلم والقمع.

أعطى الملك سلمان نجله العديد من الصلاحيات، والتي جعلت منه ذئبًا بشريًا لا يرحم أحدًا، سرق أموال الشعب وضيعها على ألعابه وملذاته، ومشاريعه الفاشلة التي لا تثمن ولا تغني من جوع، قتل العديد من أبناء الشعب ممن وقفوا في وجه ظلمه وبطشه، مثل خاشقجي، والحويطي، وغيرهم مما لا نعلمهم.

بأمر من الملك سلمان، أدخل “مبس” جيش بلاده في وحل الحرب التي لم تأتي على المملكة إلا بالخراب والدمار، كل ذلك من أجل خدمة مصالح جارته “الإمارات”، فحولوا اليمن، لأسوأ كارثة بشرية عرفها التاريخ الحديث.

كل هذا ولا زال الفساد والخراب والقمع، سياسات متبعة في حكم المملكة، على مرأى ومسمع من العالم بأسره، والشعب من يدفع الثمن، والشعب هو الضحية.  

شارك المقالFacebookXEmailWhatsAppLinkedIn
اترك تعليقاً