فضائح جديدة تدين “بن سلمان” وتكشف سر العلاقة الحميمية بينه وبين “ترامب”!

فضائح جديدة تدين “بن سلمان” وتكشف سر العلاقة الحميمية بينه وبين “ترامب”!

فضائح جديدة تدين "بن سلمان" وتكشف سر العلاقة الحميمية بينه وبين "ترامب"!
فضائح جديدة تدين "بن سلمان" وتكشف سر العلاقة الحميمية بينه وبين "ترامب"!

أصدرت صحيفة Jerusalem Post العبرية تقريرا يشير إلى استغلال الرئيس الأمريكي السابق “دونالد ترامب” وصهره “جاريد كوشنر” لولي العهد “محمد بن سلمان” لتلقي مكافأة بمبالغ مالية هائلة مقابل التستر على جرائمه.

وذكرت الصحيفة في تقريرها أنه عندما تقوم بخدمة كبيرة جدا لشخص سيء السمعة مشيرة في هذا التعبير إلى “بن سلمان” لابد أن يأتي الوقت لتحصل على مكافئة مالية ضخمة تعويضاً عن هذا التستر.

يصف ذلك بدقة عملية بدأت – مع عواقب وخيمة على الولايات المتحدة – في أواخر عام 2016 عندما رصد الكشافة السعوديون جاريد كوشنر، نجل الرئيس المنتخب آنذاك دونالد ترامب، واعتبروه قناة محتملة إلى البيت الأبيض الجديد.

وافتقار نجل الرئيس الأمريكي إلى الخبرة والمعرفة بالمنطقة إلى جانب طموحه الجامح جعله مجندا جذابا للغاية. هذا ما أفاد به مسؤولون سعوديون وإماراتيون في بلادهم بعد لقائه بعد وقت قصير من الانتخابات. لقد أثبت أنه لاعب راغب، بل وقلق.

كما ذكرت الصحيفة أن حماه كان على صلة بشيوخ النفط، وثرواتهم، وحكمهم الاستبدادي، وأنماط حياتهم الفخمة، والمحسوبية، والجشع، وازدراء وسائل الإعلام، التي لعبت دورا مأساويا للأمة، ولكن لصالح كوشنر.

كان كوشنر، الذي شغل عدة حقائب وزارية في مجالات كان فيها خاليا من الخبرة أو الخبرة، مهتما جدا بالشرق الأوسط، حيث كان على صلة طويلة الأمد بإسرائيل.

وسرعان ما أصبح كوشنر صديقا سريعا لمحمد بن سلمان، حيث تبادل الاتصالات عبر القنوات الخلفية على واتساب ووسائل الإعلام الأخرى غير الآمنة، متجاوزا البروتوكولات الأمنية حول مراقبة المحادثات مع القادة الأجانب والاحتفاظ بسجلات بشأنها.

وقد أبقى وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي خارج نطاق عمله، حيث خشي المسؤولون من أنه يدير سياسة خارجية ظل ربما ترتبط بمصالحه التجارية الحالية والمستقبلية، وفقا لتقارير إعلامية.

وسرعان ما رتب كوشنر غداء رسميا في البيت الأبيض لمحمد بن سلمان للقاء ترامب. أقنعوه معا بجعل المملكة المحطة الأولى في رحلته الخارجية الأولى كرئيس، حيث حصل على حفل استقبال فخم.

وورد أن محمد بن سلمان تباهى في وقت مبكر لأمير عربي آخر بأن كوشنر “في جيبه”، وفقا لصحيفة “ذا إنتربت”.

عندما دخل الصحفي السعودي المعارض المقيم في الولايات المتحدة جمال خاشقجي القنصلية السعودية في اسطنبول، تركيا في 2 أكتوبر/تشرين الأول 2018، ولم يخرج حيا، بدأت أصابع الاتهام تشير إلى محمد بن سلمان، وطلب الأمير المشورة من صديقه جاريد الذي كان يطلق عليه اسم ولي عهد الإدارة الجديدة، وربما كانت نصيحة كوشنر تشبه نصيحة “روي كوهن” لوالد زوجته: أنكر كل شيء، لا تعترف بأي شيء.

البيت الأبيض قام بالتدخل لولي العهد عندما وجهت وكالة المخابرات المركزية أصابع الاتهام إلى محمد بن سلمان بتهمة القتل، تجاهل “كوشنر” ذلك، وقال لمجلة نيوزويك إن صديقه محمد ارتكب “خطأين” لكنه لا يزال “حليفا جيدا جدا”.

وتفيد تقارير متطابقة أن كوشنر يحاول حمل السعوديين على طرح ملياري دولار من الأموال الأولية. وسوف يأتي من صندوق الاستثمارات العامة في المملكة، الذي يصادف أنه يخضع لسيطرة صديقه القاتل، ولي العهد.

ويدين محمد بن سلمان لكوشنر والإدارة السابقة بفضل كبير، أو على الأقل يعتقدون أنه يفعل ذلك، كما أن آخرين سوف يصرفون مثل وزير الخزانة السابق “ستيف منوشين”.

شارك المقالFacebookXEmailWhatsAppLinkedIn
اترك تعليقاً