شهدت منطقة خميس مشيط حادثة دهس مأساوية، حيث انطلقت سيارة مسرعة فدهست ثلاث بنات أمام مجمع تجاري شهير بالمنطقة، أدى الحادث إلى إصابة 3 قتيات وهن يقطعن الطريق للعبور إلى الجهة المقابلة.
لم يمر الحادث على أهالي المنطقة مرور الكرام، وإنما استوفقهم بسبب مطالباتهم المتكررة للجهات المختصة بإنشاء جسر مشاة على الطريق المزدحم بالسيارات، لإنهاء معاناة المواطنين في العبور إلى الجانب الأخيرة، لكنهم لم يجدوا ردا من الجهات المختصة حتى الآن.
عبد الله مشني أحد الأهالي تعجب من صمت الجهات المختصة على هذه المأساة وغيرها، وعدم تفاعلهم مع مطالبات الأهالي بحماية أنفسهم من الحوادث.
فهد ثابت أحد قاطني المنطقة قال الأعجب من عدم الاستجابة للشكاوى أن الجهات المختصة لا تهزها هذه الحوادث المتكررة، ماذا يريدون؟ هذا مبنى تجاري كبير يرتاده الآلاف من المواطنين فهل لا تشفع لهم هذه الحوادث من أجل إنشاء جسر مشاة فقط.
جدير بالذكر أنه لا تزال المطالبات بإنشاء جسور مشاة في عدة مواقع خطيرة في المحافظة، معلّقة، وتشكّل مواقعها خطراً محدقاً بالمواطنين من الجنسين على مختلف أعمارهم، ولا تزال جسور المشاة متعثرة منذ عدة سنوات دون أن تُستكمل رغم أهميتها وطول انتظار الأهالي لها.
فهل تتحرك الجهات المختصة لإنقاذ الأرواح بإنشاء الجسور وإنهاء معاناة السنين؟
