في الوقت الذي يتشدق فيه ولي العهد السعودي بالحداثة والانطلاق نحو آفاق التقنية، يصرخ أهالي محافظة “أحد رفيدة” من الظلام الذي يكسو طريق العقيرة، أعمدة منصوبة على جانبي الطريق فارغة من المصابيح الكهربائية لمسافة طويلة، ولم يتم الاستجابة للأهالي برغم مرور السنوات على تركيب تلك الأعمدة.
طريق العقيرة تقع في منطقة جبلية، حيث يربط بين جنوب المحافظة ومركز الواديين، ومن الطرق التي تشهد حركة مرورية ضعيفة في فترات الليل على رغم حيويته.
مجموعة من الأهالي تقدموا بالعديد من الشكاوى لإنارة الطريق، تيسيرا على أهالي المنطقة، فناب عنهم كل من محمد البشري، ومحمد أبو سبعة، وأحمد المالكي، ليتحدثوا بلسانهم في أزمة لا يليق أن تكون من أزمات أغنى بلاد العرب، وتساءل المتحدثون: لماذا لا تُضاء نصف فوانيس الطريق، والتي لا تزال معطلة منذ فترة.
أحد الأهالي قال إن نصف الطريق من جهة مركز الواديين يكون مُظلماً معتما تماما بالليل، ونرجو أن تستجيب الجهة المعنية وتتجاوب بإنارة فوانيسه، فالظلام الذي يكسو الطريق، يُدخل الخوف في قلوب قائدي المركبات ومرافقيهم، خلال فترات الليل عند السفر من وإلى مركز الواديين.
أحد قائدي المركبات قال بأنه أصبح يتجنب السير في الطريق ويعمد إلى طريق الملك عبدالله، دون طريق العقيرة، وذلك لإنارته المستمرة، في ظل حركة السير المتواصلة، لكن الأمر مجهد بالنسبة لهم في الوقت والمسافة.
الشكاوى لا زالت تتردد على مكاتب المسؤولين والأهالي لا يزالون يأملون الاستجابة منهم.