أهالي شرق مكة يعانون الاختناقات المرورية والمسؤولون لا استجابة

أهالي شرق مكة يعانون الاختناقات المرورية والمسؤولون لا استجابة

أهالي شرق مكة يعانون الاختناقات المرورية والمسؤولون لا استجابة
أهالي شرق مكة يعانون الاختناقات المرورية والمسؤولون لا استجابة

تزايدت شكاوى مواطني أحياء السامر والأجواد والمنار -شرق مكة- من تفاقم الاختناقات المرورية، والزحام اليومي الذي بات سمة يومية تتفاقم في نهاية كل اسبوع، مما زاد من معاناتهم في الذهاب إلى مقار أعمالهم والعودة منها، وقد تصاعدت الأزمة المرورية منذ أعوام بسبب إغلاق الجهات المعنية عبّارتين لمدخل السامر والأجواد والمنار، أعقبها إغلاق تحويلة طريق هدى الشام منذ عام، لتصبح تلك الأحياء معزولة مروريا، حيث تعتمد على طريقين وحيدين هما(التحلية وبريمان).

من ناحيتهم طالب المواطنون بإيجاد حلول جذرية عوضا عن الحلول الوقتية التي زادت من معاناتهم، مؤكدين أن عمليات الإغلاق المفاجئة، واليومية للطرق لإيجاد حلول أصبحت لا تجدي في أحياء تعج بالقاطنين.

أحمد الخميس أحد أهالي المنطقة أشار إلى “أن حيي السامر والأجواد أصبحا بين المطرقة والسندان، ما بين الزحام المروري والاختناق طوال اليوم؛ بسبب اعتمادهما على طريقين وحيدين يخدمان أكثر من 250 ألف شخص ونحو 7 أحياء هي السامر 1-5، والأجواد والمنتزه”.

كما يأمل المواطن “تركي الأجفن” إيجاد حلول عبر مد طريق -الأمير محمد بن عبدالعزيز- (التحلية) نحو الشرق، بجانب تنفيذ مقترح جسر طريق أنقرة  غرب طريق الحرمين ليصبح طريقا ثالثا يساعد على تخفيف الزحام بشكل جذري بدلا من الحلول الوقتية.

ويضيف الأجفن: «نعيش الأمرَّين بسبب طوابير المركبات التي تمتد إلى مسافات كبيرة، وتعطّل الناس عن أعمالهم، والطلاب عن مدارسهم، برغم تواجد رجال المرور على مدار الساعة لمنع الاختناقات المرورية، ولكن يبقى الزحام حدثا مستمرا».

شارك المقالFacebookXEmailWhatsAppLinkedIn
اترك تعليقاً