انتشرت حالة من الذعر بين مواطني قرية الأبواء ومستورة وبعض القرى المجاورة بسبب السيول التي تدمر الطرق بدأ من تدمير الطبقة الأسفلتية وصولا لتحولها لأنقاض متناثرة، بعدما دمرت السيول طريق الأبواء العابر لوادي القاحة وسط مطالبات السكان وسالكي الطريق بحلول جذرية، تنهي إشكاليات أجزاء محددة من الطريق يعرفها أهالي المنطقة، حيث تتقاطع معها السيول في كل مرة فتدمرها، فضلا عن سقوط مواد تثبيت التربة في الطريق الحيوي الذي لا تنقطع حركته المرورية كونه يربط بين ثلاثة طرق سريعة.
من ناحيتهم طالب المواطنون بسرعة إيجاد حلول جذرية تسهم في وصول السكان إلى منازلهم بلا مخاطر تهدد حياتهم، بدلا من الانتظار لساعات طويلة حتى تتوقف السيول أو ينخفض منسوب المياه.
كما أشاروا إلى أن المنطقة معرضة للسيول من وقت لأخر ، فقد شهدت الأبواء خلال الأيام القليلة الماضية موجات السيول التي تسببت في احتجاز المواطنين وتعطل الطريق لساعات.
وذكر المواطنان محمد الحربي وعبدالرحمن الحربي: أن كثيرا من السكان في الأبواء ومستورة وغيرهما، يسلكون الطريق للانتقال للقرى المجاورة، أو الذهاب إلى المدارس، والبعض يسلك الطريق للتنزه، لكنهم يعلقون بسبب السيول التي تقطع الطرق في كثير من المواقع، والتي احتجز أربعة من سكان المنطقة مؤخرا بسببها، وتم تحريرهم بواسطة الدفاع المدني.
وفي حالة من الاستياء تساءل الأهالي إلى متى تنتظر وزارة النقل والجهات المختصة لإيجاد حلول جذرية تضمن حماية أرواح المواطنين من المخاطر التي تهددهم بسبب السيول؟