اشتكى مواطنو مركز بني سار بمنطقة الباحة، من إغلاق لجنة السلامة المرورية لبعض الإشارات الضوئية الرابطة بين 50 قرية وطريق الباحة – الطائف، حيث إن إغلاق الإشارات يحيل الباحة لمحطة عبور، بل إن العابر المُلزم بالوقوف أمام الإشارات لن يتوقف للتعرف على المنطقة، ويؤجل التبضع من المحلات المنتشرة على جانبي الطريق، منددين بعدم استجابة الجهات المختصة لهم.
من جانبه، أكد رئيس المجلس البلدي السابق أحمد مسفر آل هادي، أن المجلس سبق له أن عقد اجتماعا مع لجنة السلامة المرورية، للبحث عن بدائل مرنة لتحقيق رؤية اللجنة؛ وعدم الإضرار بمصالح المواطنين المُلزمين بقطع مسافات للوصول لـ(اليوتيرن) للعودة شمالاً بأبنائهم وبناتهم المرتبطين بمدارس في الجهة الشمالية والجنوبية للمنطقة، كما اقترح اعتماد دوار بديل للإشارة، أو فتح انعطاف ذكي، مشيرا إلى أن تحويل الطريق لإقليمي أو دولي يهدد حياة المواطنين، ويغري السائقين بالسرعة، ما يضاعف الخطورة بوقوع الحوادث، آملا أن تعقد ورشة عمل يشترك بها مختصون لتوفير الحلول الفنية المحققة للمصلحة العامة وأولها حياة الإنسان وسلامته.
في السياق نفسه، أبدى التربوي محمد سعيد الزرّاع تحفظه على غلق لجنة السلامة المرورية بمنطقة الباحة إشارة الكهرباء شمال المنطقة؛ التي تخدم عددا كبيرا من القرى، إضافة لمدخل شركة الكهرباء ما تسبب في معاناة مواطني القرى كصعوبة دخولهم للشارع العام، إذ ارتفعت معدلات السرعة، بل إن العابرين للمحلات التجارية على جانبي الطريق حياتهم مهددة بالخطر، وذكر أن لجنة السلامة أغلقت إشارة بلعلاء أيضا، ما يشكل خطراً على سكان القرى التي تخدمها الإشارات، متطلعا من الجهات المختصة النظر في معاناة المواطنين، وتوفير الحلول المناسبة للحفاظ على حياتهم.
