يعاني المزارعون في منطقة القفيف الواقعة علي طريق المدينه المنورة-المهد، من انعدام خدمات الكهرباء، حيث أعرب المزارعون عن أملهم بوصول صوتهم للجهات المعنية لحل هذه المشكلة، التي قد تعرقل جودة الزراعة واستمرارية الإنتاج.
كما طالب المزارعون الجهات المعنية بتمكينهم من العمل في مزارعهم من خلال استخراج الصكوك المعتمدة التي تثبت ملكيتهم لأراضيهم، وذلك أسوة بما تم مع باقي أصحاب المزارع في المملكة.
مثيب السبيعي أحد مزارعي المنطقة وأقدم ملاك قال إن مزرعته تتوفر فيها مجموعة من المحاصيل المختلفة من الخضراوات والتمور لكن صعوبات ومعوقات كثيرة تقابله، من أهمها عدم وجود التيار الكهربائي وهو ما يؤثر بالسلب على جودة المحاصيل التي تحتاج إلى مبردات تخزين كي لا تتلف.
وأضاف السبيعي إن مطالبنا أن تصدر انا الدولة صكوك الملكية خاصة أننا أننا قد استكملنا كافة المتطلبات، ومعظم مزارعنا مملوكة لنا لوثائق زراعية.
في السياق نفسه اتفق عمر الردادي مع السبيعي، وأضاف أن هناك الكثير من المزارع الموجودة في قرية الضميرية الواقعة على بعد 7″ كيلوا مترا من المدينة المنورة يعاني أصحابها من نفس مشاكلنا فضلا عن مشكلات الطرق التي باتت تعيق الوصول إلى المزارع مناشدا وزارة النقل بالاستجابة لشكواهم والمبادرة بسرعة تهيئة وسفلتة الطرق التي تشكل منطقة خصبة وحيوية للزراعة.
