مدينة العوامية السعودية تتحول إلى ساحة حرب جراء الهجوم الأمني على الأهالي

مدينة العوامية السعودية تتحول إلى ساحة حرب جراء الهجوم الأمني على الأهالي

مدينة العوامية السعودية تتحول إلى ساحة حرب جراء الهجوم الأمني على الأهالي
مدينة العوامية السعودية تتحول إلى ساحة حرب جراء الهجوم الأمني على الأهالي

خلال الأيام الماضية تحولت مدينة العوامية إلى ساحة حرب جراء الهجوم الدموي الذي شنته قوات الأمن السعودي على أهالي الحي التاريخي “حي المسورة” شرق المملكة، حيث استخدمت قوات الأمن البطش والقسوة في التعامل مع المدنيين العزل ما أسفر عن سقوط ضحايا ومصابين، ولم تسلم حتى المساجد، فهدم مسجد السيد محمد بالكامل، ولم يسلم أيضا مسجد الفتية بحي الديرة من القصف السعودي.

 من ناحيتهم، اتهم الأهالي السلطات السعودية بأنها تتبع نهجا طائفيا في حملتها لهدم الحي، وترحيل سكانه البالغ عددهم أكثر من ثلاثين ألف مواطن، مشيرين إلى أن هدف السلطات هو استئصال التاريخ والهوية، حيث يعد الحي من أقدم الأحياء التراثية القديمة، الذي يعتبر شاهد على تاريخ المنطقة، وأبنائها من علماء وشخصيات أدبية وثقافية وعلمية، فقد عمدت قوات الأمن   خلال اقتحام المدينة إلى اعتقال عشرات المواطنين تزامنا مع التحركات العسكرية في الحي الذي تساند الجرافات في هدمه بالكامل، وتشريد مواطنيه في خطوة الهدف منها تغيير ديموغرافي بدوافع طائفية، وانتقامية لمحو تاريخ العوامية الذي اقترن بتاريخ آية الله الشهيد الشيخ “نمر باقر النمر” الذي يمثل رمز التضحية ضد الظلم والطغيان. 

في السياق نفسه، ناشد حقوقيون المجتمع الدولي لوقف الجرائم التي ترتكبها المملكة بحق أهالي العوامية، خاصة مع استمرار محاصرة الحي الذي بات سكانه يعانون من نقص في الغذاء والمياه إضافة إلى منع الطواقم الطبية من دخول المنطقة، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الصحية، والإنسانية في المنطقة.

كما استنكرت أيضا “حركة الحرية والتغيير” الأعمال البريرية السعودية تجاه المواطنين في أرض الحرمين الشريفين.

شارك المقالFacebookXEmailWhatsAppLinkedIn
اترك تعليقاً