تقدم عدد كبير من أهالي مدينة جازان السعودية خلال الأيام الماضية لأكثر من مرة بشكاوى تفيد ارتفاع أسعار الكهرباء في الصيف والشتاء على حد سواء، حتى بات هذا النمط من الشكوى يسمى بالشكوى الأزلية من طول الفترة وكثرة المترددين على وزارة الكهرباء.
أهالي منطقة جازان وصفوا فواتير الكهرباء بعد ارتفاع أسعارها بأنها القاصمة، قاصمة لجيوبهم وظهرهم ودخولهم التي تضررت بسبب ارتفاع أسعار الكهرباء صيفا وشتاء .
المواطن السعودي أحمد عطيف من أهالي منطقة جازان وأحد المتقدمين بشكوى ارتفاع أسعار الكهرباء قال: كل شهر تتسمر أعيننا حين نرى أرقام فاتورة الكهرباء، لأننا تقتطع جزء كبيرا من دخل كل واحد فينا، فمتى ترفع عنا وزارة الكهرباء هذا الغلاء البشع
أم أحمد مواطنة سعودية تعيش في منزل شعبي مكون من ثلاث غرف تقول: فاتورة الكهرباء لبيتي 800 ريال على أي شيء لا أعلم، لو استأجرت البيت ستكون تكلفته أقل من فاتورة الكهرباء، أنا تعبت من ارتفاع الفواتير وليس أمامي سوف الدفع عجزا وصمتا لأنهم سيقطعون عني الكهرباء
أما فيصل عولقي فقال: إن الكثير من أهالي منطقة جازان لديهم المشكلة نفسها، ويشكون من مضاعفة قيمة الفواتير، وكل مرة يطالبون الشركة بتوضيح أسباب ارتفاع كهرباء منازلهم ولا مجيب عليهم.
عبد الإله، واحد آخر من الأهالي قال فاتورتي بدأت ترتفع إلى 600 ريال واليوم تضاعفت حتى وصلت إلى 1300 ريال في ظل الدخل المحدود لي ولأسرتي ولا أحد يرد علينا أو يتجاوب مع شكوتنا
عدد آخر من الأهالي منهم محمد القحطاني حاولوا الاستفسار عن مآلات هذه الأزمة في أسعار الكهرباء قائلين: إلى متى يستمر ارتفاع قيمة استهلاك الكهرباء في منطقتنا، المبالغ التي
تدون في الفواتير غير معقولة ولا منطقية، بالنسبة لمعدلات استهلاكنا للكهرباء، وقياساً إلى التعرفة الجديدة.
وأضافت نوره حسن في الشهر الماضي سددت 700 ريال، وقمت بترشيد استهلاكي للكهرباء أنا وعائلتي التي لا يتجاوز عددها 5 أفراد، وعلى رغم كل الاحتياطات جاءتني فاتورة الشهر الماضي بضعف المبلغ، وعند مراجعتي للشركة أرجعوا السبب إلى استهلاك الكهرباء المرتفع من وجهة نظرهم؛ وحتى لا تنقطع عنا الكهرباء ونعود لعصور ما قبل الكهرباء سأدفع رغما عني وعن ضعف إمكاناتي المالية، لم يعد هناك حل، رشدنا الاستخدام أم استخدمنا بدون ترشيد هندفع نفس المبالغ ولا حل مع الشركة.