وزيرة إسرائيلية: تقدم كبير في مسار التطبيع في العلاقات بين إسرائيل و السعودية في ظل وساطة أمريكية جارية

وزيرة إسرائيلية: تقدم كبير في مسار التطبيع في العلاقات بين إسرائيل و السعودية في ظل وساطة أمريكية جارية

وزيرة إسرائيلية: تقدم كبير في مسار التطبيع في العلاقات بين إسرائيل و السعودية في ظل وساطة أمريكية جارية
وزيرة إسرائيلية: تقدم كبير في مسار التطبيع في العلاقات بين إسرائيل و السعودية في ظل وساطة أمريكية جارية

كشفت وزيرة النقل الإسرائيلية “ميراف ميخائيلي” حدوث تقدم لمسار التطبيع في العلاقات بين إسرائيل و السعودية في ظل وساطة أمريكية جارية منذ أسابيع، حيث قالت: ” إن العمل جار مع السعودية بشأن تحليق الرحلات الجوية الإسرائيلية فوق أراضيها، التي يمكن أن تقصر أوقات الرحلات، كجزء من عملية التطبيع“، معلقة بأن تلك أخبار جميلة تدل على أن خطوات التطبيع مع السعودية تسير بشكل جيد.

وأشار مراقبون إلى أن تصريح ميخائيلي يضع  ابن سلمان في حرج كبير بعد فضح سريان العمل بين الجانبين لتطبيع العلاقات أسوةً بالدول المطبعة الأخرى، ويتزامن هذا مع إعلان الرئيس الأميركي “جو بايدن” أنه لم يقرر بعد بشأن زيارة السعودية، قائلا أنه “إذا ذهب إليها فسيكون للمشاركة في اجتماعات تتجاوز موضوعات الطاقة، مضيفا أن أي رحلة للمملكة ستكون من أجل عقد اجتماع  بشأن الأمن الإقليمي في إشارة إلى دفع علاقات التطبيع بين المملكة وإسرائيل” حسب ما نقلته وكالة بلومبيرغ الأميركية

كما ذكرت الوكالة أن “زيارة بايدن للسعودية ستعكس تحولا في أولوياته الدبلوماسية، وجهودا لإصلاح العلاقات مع دولة تعهد ذات مرة أن يجعلها منبوذة بسبب انتهاكاتها المزعومة لحقوق الإنسان”.

في السياق نفسه، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن واشنطن تسعى إلى عقد اتفاقية تعاون أمنية دفاعية”تشمل كل من إسرائيل وست دول عربية في الخليج، إضافة إلى مصر والأردن والعراق لمواجهة التهديدات الإيرانية، حيث تطرح المبادرة الأميركية العابرة للأحزاب توثيق التعاون الأمني، وتعزيز التنسيق والشراكة العسكرية بين إسرائيل وعدد من الدول العربية التي لا تربطها بها علاقات سياسية رسمية، ويرى المسؤولون في واشنطن أن هذه الخطوة قد تمهد الطريق أمام المزيد من اتفاقيات التطبيع بين إسرائيل وعدد من الدول العربية في المنطقة، وذلك في ظل التقارير التي تشير  إلى جهود أميركية حثيثة للعب دور الوسيط في محاولة للتقدم على مسار تدريجي يفضي إلى تطبيع العلاقات الرسمية بين إسرائيل والسعودية، حيث إن المبادرة تقوم على تبني وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) استراتيجية أمنية مشتركة وواسعة لمواجهة سلسلة من التهديدات الإيرانية، وفقا لمسودة الاتفاقية، التي لم يتم الانتهاء من وضع اللمسات الأخيرة على صيغتها النهائية.

ويوضح التقرير  أن التوقعات تشير إلى أن الاتفاقية الدفاعية ستشمل 10 دول إلى جانب الولايات المتحدة، وهي: الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي (السعودية والإمارات والبحرين وعمان والكويت وقطر) وكذلك الأردن ومصر والعراق إلى جانب إسرائيل، وتنص مسودة المبادرة على أن “سلسلة أنظمة الدفاع الجديدة ستساعد في توفير حماية، وأمن أفضل لدول مجلس التعاون الخليجي، إلى جانب مصر والعراق وإسرائيل والأردن، كما تشير إلى أن التهديدات الإيرانية المحتملة تشمل هجمات بـصواريخ كروز وصواريخ باليستية وطائرات مأهولة ومُسيّرة وأنظمة صواريخ متطورة”.

يحاول ولي العهد بكل ما أوتي من قوة الوصول لكرسي العرش حتى ولو استدعى ذلك التطبيع مع إسرائيل، ويبقى السؤال إلى أين يذهب محمد ابن سلمان بالمملكة؟

شارك المقالFacebookXEmailWhatsAppLinkedIn
اترك تعليقاً