أهالي قرى بني مالك يشكون نقص الخدمات المختلفة رغم مكانة قراهم السياحية

أهالي قرى بني مالك يشكون نقص الخدمات المختلفة رغم مكانة قراهم السياحية

أهالي قرى بني مالك يشكون نقص الخدمات المختلفة رغم مكانة قراهم السياحية
أهالي قرى بني مالك يشكون نقص الخدمات المختلفة رغم مكانة قراهم السياحية

حالة من الاستياء تسود بين أهالي قُرى بني مالك ـ التابعة لمحافظة ميسان ـ  بسبب نقص الخدمات المختلفة، رغم كونها تحتل موقعاً سياحياً مهماً، وتزخر بمقومات طبيعية، وتاريخية تجعل منها رافداً وطنياً سياحياً، ما أدى إلى شكوى الأهالي.

 من ناحيتهم، طالب الأهالي بتوفير مكاتب للإدارات الحكومية والخدمية بدلاً من اضطرار المراجعين إلى التوجه للطائف لإنهاء معاملاتهم، كما طالبوا بإسناد مشروع توصيل المياه المحلاة إلى متعهد آخر لعدم وفاء المتعهد القائم بالمشروع بتوفير المياه المحلاة إلى قرى بني مالك، خاصة أننا على أبواب الإجازة الصيفية، التي تشهد خلالها بني مالك توافد العديد من أبنائها للاستمتاع بالأجواء.

كما اشتكوا أيضا من ارتفاع أسعار صهاريج المياه، حيث يصل سعر الواحد إلى ٣٠٠ ريال، إضافة إلى توقف مشروع السقيا، وجفاف مصادر المياه الطبيعية؛ نتيجة قلة الأمطار، وافتقار الطرق المؤدية لقرى بني مالك للإنارة، ما يؤثر على سلامة مرتاديها، بل إن العديد من الطرق تحتاج إلى تعبيد وسفلتة، مطالبين وزارتي الثقافة والسياحة بالاهتمام بالقرى الأثرية، والعناية بها كونها تجسد ماضي المنطقة العريق، وستكون وجهة سياحية على خارطة المملكة، وأشار الأهالي إلى عدم وجود كليات جامعية للبنين والبنات ما حال دون إكمال دراستهم بعد المرحلة الثانوية، ودفعهم للهجرة إلى المدن الكبرى، ما سبب أيضا  إغلاق الكثير من المدارس بقرى بني مالك، إضافة إلى ضعف شبكة الاتصال والإنترنت، التي تدفع أهالي المنطقة لتركها، كما تفتقر القرى إلى مرافق شبابية للجنسين مثل الأندية الرياضية والأدبية، فالكثير من المواهب تحتاج إلى حاضنات توليها الرعاية والاهتمام لتسهم في تنشئة جيل واعٍ، مؤكدين أنه

حال توافر الخدمات المختلفة فإن ذلك سيعود بالنفع على الجميع، وسيجعل المنطقة مؤثرة على خارطة السياحة الوطنية.

شارك المقالFacebookXEmailWhatsAppLinkedIn
اترك تعليقاً