بايدن: أوقفتُ سياسة الشيك على بياض مع السعودية وأصدرتُ عقوبات جديدة

بايدن: أوقفتُ سياسة الشيك على بياض مع السعودية وأصدرتُ عقوبات جديدة

بايدن: أوقفتُ سياسة الشيك على بياض مع السعودية وأصدرتُ عقوبات جديدة
بايدن: أوقفتُ سياسة الشيك على بياض مع السعودية وأصدرتُ عقوبات جديدة

نشرت صحيفة “واشنطن بوست الدولية” مقالا للرئيس الأمريكي جو بايدن  قبيل زيارته إلى الشرق الأوسط بأيام قليلة، وجاء في المقال: “لقد أوقفتُ سياسة الشيك على بياض مع السعودية، وأصدرتُ عقوبات جديدة، مشيرا  إلى أنها شملت قوة التدخل السريع السعودية المتورطة بقتل خاشقجي، حسب تقرير مجتمع المخابرات، وذكر أنه أصدر 76 حظرا على عدة شخصيات اتضح تورطها في مضايقة المعارضين السعوديين بالخارج، حيث قال: “أوضحت إدارتي أن أمريكا لن تتسامح مع التهديدات الخارجية، والمضايقات ضد المعارضين، والنشطاء من قبل أي حكومة، مضيفا قد دافعنا عن المواطنين الأمريكيين الذين احتُجزوا ظلماً بالسعودية قبل فترة طويلة من تولي منصبي، وسأواصل الضغط من أجل رفع القيود المفروضة على سفر المعارضين السعوديين المفرج عنهم، كما أعلم أن هناك كثيرا ممن لا يتفق مع قراري بالسفر إلى السعودية، لكن آرائي حول حقوق الإنسان واضحة وثابتة” وشدد بايدن على أن الحريات الأساسية دائماً ما تكون على رأس جدول أعماله عند السفر إلى الخارج، قائلا: “سأكون أول رئيس يطير من إسرائيل إلى جدة وهذا رمز صغير للعلاقات الناشئة والخطوات نحو التطبيع، التي تعمل إدارتي على تعميقها وتوسيعها”. 

وعقبت صحيفة “واشنطن بوست الأمريكية” بأن  هناك أسئلة كثيرة تحوم حول رحلة بايدن، خاصة بمحطته في السعودية، وأحد هذه الأسئلة يتعلق بالتوقف عن بيع كل الأسلحة إلى المملكة، متسائلة هل يشمل ذلك إيقاف الحرب الطويلة والوحشية، وعدم تزويد التحالف الذي تقوده السعودية بالأسلحة الأمريكية؟.

 وذكر موقع  هافنغتون بوست الأمريكي في تقرير له أن زيارة بايدن إلى السعودية تعد نصرا مؤزرا لها، ولحاكمها الفعلي محمد بن سلمان، موضحا أن الزيارة ستعود بالقليل على أمريكا أو بايدن نفسه، بينما سيكون هناك فوائد جمة ستجنيها الرياض.  

  كما نبه الموقع إلى أن نفوذ السعوديين محدود جدًا حين يتعلق الأمر بالقضية الكبرى التي تشغل الولايات المتحدة، ألا وهي التضخم، ورجح ألا تنجح الزيارة بكبح اهتمام السعوديين بتنمية العلاقات الودية مع كل من روسيا والصين، مشيرا إلى  أن هذا هو الاهتمام الذي ما لبث يدق ناقوس الخطر بواشنطن.

في السياق نفسه قالت صحيفة “فايننشال تايمز البريطانية” إن زيارة بايدن إلى السعودية تثير الجدل داخل واشنطن، حيث كشفت الصحيفة عن رد فعل عكسي محتمل قد يخاطر بتصعيده بعض الديمقراطيين، فمن من غير الواضح إلى أي مدى سيكون بايدن على استعداد لتعزيز العلاقات الأمنية مع السعودية. وأكدت الصحيفة أن الدلائل الحالية من الرياض وأبو ظبي تشير إلى عدم استعدادهما بعد لقطع العلاقات مع روسيا، رغم محاولات الغرب لعزلها.

كما أشارت صحيفة الغارديان البريطانية إلى قلق مجلس الشيوخ الأمريكي من أن زيارة بايدن لن تؤتي ثمارها، ولن تخفض أسعار الغاز بشكل هادف، إضافة إلى مخاوف النواب الديمقراطيين من قرار بايدن بالسفر إلى السعودية، اعتراضا على سجل حقوق الإنسان السيء في البلاد. 

شارك المقالFacebookXEmailWhatsAppLinkedIn
اترك تعليقاً