أهالي قرى بني مالك يطالبون الدولة بتوفير خدمات الحياة الأساسية

أهالي قرى بني مالك يطالبون الدولة بتوفير خدمات الحياة الأساسية

أهالي قرى بني مالك يطالبون الدولة بتوفير خدمات الحياة الأساسية
أهالي قرى بني مالك يطالبون الدولة بتوفير خدمات الحياة الأساسية

في ظاهرة متكررة في قرى مناطق واسعة من المملكة السعودية، اشتكى عدد من أهالي قرى بني مالك، التابعة لمحافظة ميسان، نقص الخدمات المقدمة إليهم من الدولة،  مطالبين المسؤولين في المملكة بالالتفات إليهم وإلى قراهم كونها تحتل موقعاً سياحياً مهماً، حيث تزخر هذه القرى بمقومات طبيعية وتاريخية تجعل منها رافداً وطنياً سياحياً وبيئة جاذبة. 

سالم بن حمود أحمد الأهالي طالب المسؤولين بتوفير مكاتب للإدارات الحكومية والخدمية بدلاً من اضطرار المراجعين إلى التوجه للطائف لإنهاء معاملاتهم، وقال نحن نعاني من عدم وصول المياه المحلاة إلى قرى بني مالك ونُطالب بإسناد هذا المشروع إلى متعهد آخر، لأن المتعهد الحالي لا يقدم لنا إنجازا، ونحن الآن في الإجازة الصيفية التي تشهد خلالها بني مالك توافد العديد من أبنائها من مختلف مناطق المملكة .

خالد بن غرم الله أحد الأهالي عبر عن انزعاج الأهالي في قرى بني مالك من ارتفاع أسعار صهاريج المياه، حيث يصل سعر الواحد إلى ٣٠٠ ريال، وقد زاد الأمر تعقيدا حيث توقف مشروع السقيا وجفت مصادر المياه الطبيعية؛ نتيجة قلة الأمطار وعدم الاستفادة من السدود، وقلة عددها في الوقت نفسه، مشددا على أن هذه المعاناة متكررة ولم يجد لها المسؤولون حلا حتى الآن برغم مرور السنوات.

كذلك يشتكي أهالي بني مالك من الطرق المؤدية لقرى بني مالك حيث تفتقد للإنارة، وهو ما يؤثر على سلامة مرتاديها خصوصاً في موسم الصيف الذي يشهد وجود المصطافين،فضلا عن أن الكثير من الطرقات في حاجة ملحة إلى التعبيد والسفلة، بالأخص في المواقع السكنية الكائنة على المرتفعات. 

كما طالب الأهالي في بني مالك وزارتي الثقافة والسياحة بالالتفات للقرى الأثرية، والعناية بها وصيانتها وترميمها كونها تجسد ماضي المنطقة العريق، كي تكون وجهة سياحية على خارطة المملكة في المستقبل.

حصة بنت مسفر قالت إن عدم وجود كليات جامعية للبنين والبنات حالت دون إكمالهم لدراستهم بعد المرحلة الثانوية ودفعتهم للهجرة للمدن الكبرى، حتى تسببت هذه الهجرة العكسية في إغلاق الكثير من مدارس التعليم العام بالمنطقة.

ضعف شبكة الاتصال والإنترنت هي أيضا مشكلة كبيرة في بني مالك تدفع المصطافين وأهالي المنطقة لتركها أو تقليص فترة التواجد فيها في الوقت الذي أصبحت التقنية في من أهم مقومات الحياة المعاصرة.

إن أهالي قرى بني مالك مثل بقية أبناء المملكة يتطلعون إلى العناية بالأسواق التراثية وإقامة مهرجانات للعسل والفاكهة الموسمية، فهي من الركائز التنموية والسياحية التي تتميز بها قراهم، لكن المسؤولين لا يزالون منشغلون عنهم، رغم أن ذلك سيعود بالنفع على المنطقة وعلى سكانها وزوارها مما يجعلها منطقة مؤثرة على خارطة السياحة الوطنية.

هند بنت خالد قالت: إن بني مالك تفتقر إلى مرافق شبابية للجنسين مثل الأندية الرياضية والأدبية والثقافية، داعية المجلس البلدي أن يقوم بدوره في النهوض بالمنطقة وإيصال صوت الأهالي.

شارك المقالFacebookXEmailWhatsAppLinkedIn
اترك تعليقاً