من ينقذ حياة المارة على طريق الروضة بعد تقاعس الحكومة عن الاستجابة لنداءاتهم؟

من ينقذ حياة المارة على طريق الروضة بعد تقاعس الحكومة عن الاستجابة لنداءاتهم؟

من ينقذ حياة المارة على طريق الروضة بعد تقاعس الحكومة عن الاستجابة لنداءاتهم؟
من ينقذ حياة المارة على طريق الروضة بعد تقاعس الحكومة عن الاستجابة لنداءاتهم؟

اشتكى الكثير من مرتادي طريق حائل الروضة من تفشي ظاهرة الجمال السائبة بشكل كثيف بالأخص في مناطق منتزه وأبو نمر ومركز العش، وقال عدد منهم إن السائبة باتت تنتشر على طول الطريق حتى مدخل الروضة، وأشاروا إلى أن هذه قد أدت إلى وقوع الكثير من الحوادث بسبب سريان الجمال من دون حواجز ولا سياج على الطرق ما يجعل مرتادي الطريق أثناء القيادة يتفاجؤون بالجمال أمامهم، وطالبوا لأكثر من مرة بأن يتحرك المسؤولون لاتخاذ إجراء يحمي الطريق ومرتاديه من السائبة لكن دون استجابة حتى الآن.
المواطن مشعل الشجاع قال: لقد فقدنا بعض أحبابنا وأقاربنا كانوا في مرحلة الشباب بسبب خطورة تلك الجِمال السائبة وسيستمر نزيف الأرواح والدماء على الطريق ما لم تسمع الحكومة لشكوانا.
أما منيف عرسان وصاحبه فقالا: إن تحرك الجمال بتلك الطريقة الفوضوية أصبح هاجساً يؤرقنا كلما مررنا من الطريق، فالخوف لا يفارقنا إلا عند انتهاء رحلتنا وقضاء مشاورينا.
تركي السلطان مواطن آخر قال: إن كل شخص يمر من هذا الطريق يشعر بالخوف؛ بسبب تحرك السائبة التي تركها ملاكها ترعى وتتحرك دون متابعة ولا تحديد مسار؛ ولكي تنتهي تلك الظاهرة الخطيرة، لا بد من أخذ التعهدات اللازمة على المُلاك بمتابعة ما يملكونه من جمال سائبة،
أما حمدان الفاضل فقال أنا أشعر بقلق وخوف بالغ كلما رأيت هذه الجِمال في الطريق من دون راعٍ خصوصاً في أوقات الذروة، الأمر الذي يشكل خطورة ويهدد حياتنا، خاصة وأن الطريق يشهد مرور أعداد كبيرة من الموظفين وطلاب وطالبات الجامعة.

شارك المقالFacebookXEmailWhatsAppLinkedIn
اترك تعليقاً