منظمات حقوقية تتظاهر ببريطانيا رفضاً لمشاركة بن سلمان في جنازة الملكة إليزابيث

منظمات حقوقية تتظاهر ببريطانيا رفضاً لمشاركة بن سلمان في جنازة الملكة إليزابيث

منظمات حقوقية تتظاهر ببريطانيا رفضاً لمشاركة بن سلمان في جنازة الملكة إليزابيث
منظمات حقوقية تتظاهر ببريطانيا رفضاً لمشاركة بن سلمان في جنازة الملكة إليزابيث

نظمت منظمة حقوقية وقفة أمام سفارة المملكة العربية السعودية رفضاً لمشاركة ولي العهد محمد بن سلمان في جنازة الملكة إليزابيث.

يشار إلى أن منظمة “انترناشونال ديتيند” أكدت  أن رفضها لمشاركة بن سلمان في هذا الحدث يأتي على خلفية الجرائم التي ارتكبها ويرتكبها النظام السعودي بحق المعارضين داخل حدود المملكة وخارجها.

جدير بالذكر أن المشاركين في الفاعلية قاموا برفع شعارات عليها صورة لبن سلمان مكتوب عليها “لا لاستقبال القتله ومرتكبي جرائم التعذيب وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في المملكة المتحدة”.

من جانبه، أكد رئيس منظمة “انترناشونال ديتيند” ديفيد هيج على أنه ” من المؤسف أن يعامل بن  سلمان كرجل دولة رغم تلطخ يده في دماء اليمنيين ولا زال يعتقل مئات النشطاء منهم رجال ونساء وأطفال ونفذ حكم الإعدام بحق العشرات  طوال فترة وجوده في السلطة “.

وتابع رئيس المنظمة “نحن على أعتاب الذكرى السنوية الرابعة لاغتيال الصحفي جمال خاشقجي الذي قتل وقطع في الثاني من أكتوبر عام 2018 في القنصليه السعوديه في اسطنبول  ولا أحد يعلم أين جثته والكل يعلم دولاً وأفراد أن بن سلمان هو المسؤول عن قتله فكيف يمكن أن نقبل مشاركته في جنازة الملكه إليزابيث أو حتى دخوله المملكة المتحدة” طبقاً لتصريح هيج.

من جهة أخرى، أكد الناشط الحقوقي سيد الوداعي على أن مشاركة ولي العهد السعودي في جنازة الملكة وصمة عار ومن المتوجب منع مثل هؤلاء الزعماء المعروفين في بطشهم من المشاركة في الأحداث العالمية.

بدوره، قال ستيفن بيل الناشط في منظمة أوقفوا الحرب الحقوقية “بن سلمان مسؤول عن أكبر كارثة إنسانية في اليمن قتل وشرد الملايين من الواجب أن يكون مكانه محكمة دولية ليحاسب على ما اقترفه من جرائم لا أن يستقبل في بلد تحترم الحقوق والحريات مثل بريطانيا”، حسب قوله.

تجدر الإشارة إلى أن منظمة “انترناشونال ديتيند” قد أعلنت عن استمرار الاحتجاجات في الأيام المقبلة ضد زيارة ولي العهد محمد بن سلمان إلى المملكة المتحدة من بينها وقفة أمام مقر بي بي سي وسط لندن يوم الاثنين القادم.

شارك المقالFacebookXEmailWhatsAppLinkedIn
اترك تعليقاً