وقفة احتجاجية: نشطاء يطالبون بمحاسبة قادة الخليجعلى جرائمهم 

وقفة احتجاجية: نشطاء يطالبون بمحاسبة قادة الخليجعلى جرائمهم 

وقفة احتجاجية: نشطاء يطالبون بمحاسبة قادة الخليجعلى جرائمهم 
وقفة احتجاجية: نشطاء يطالبون بمحاسبة قادة الخليجعلى جرائمهم 

نظمت منظمة “Detained International” وقفة احتجاجية أمام مقر BBC في لندن الاثنين 19 سبتمبر/أيلول الجاري اعتراضًا على حضور عدد من رؤساء وقادة دول الشرق الأوسط المستبدين مثل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وحاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وغيرهم.

الفعالية أُقيمت في الرابعة مساء الاثنين (توقيت لندن) بحضور عدد كبير من النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان ومعتقلين سابقين في السجون الخليجية، إذ حمل المشاركون لافتات كُتب عليها “لا لاستقبال القتلة” و “القتلة غير مرحب بهم في المملكة المتحدة”.

على هامش الوقفة، صرح المحامي البريطاني ديفيد هيغ، مؤسس منظمة “Detained International” بأن الهدف الأساسي من الوقفة هو التعبير بوضوح وصراحة عن رفض مشاركة القادة العرب أمثال محمد بن راشد آل مكتوم، والعاهل البحريني الملك حمد، وكذلك محمد بن سلمان، في جنازة الملكة إليزابيث الثانية.

وأضاف هيج “كمواطن بريطاني أرى أن دعوة هؤلاء الأشخاص لمناسبة مهمة وحساسة كهذه أمر مفزع وغير مقبول بالمرة”، موضحًا أن حاكم دبي على سبيل المثال “خرق القانون البريطاني بموجب حكم قضائي صادر عن محكمة بريطانية”.

وتابع هيج “بالرغم من الانتهاكات التي ارتكبها محمد بن راشد، لا يزال البعض يستقبلونه بحفاوة ويرحبون به على السجادة الحمراء الخاصة بأهم حدث في القرن… مثل هذا الترحيب سيشجع هؤلاء الأشخاص على ارتكاب مزيد من الانتهاكات للقانون”.

وأكد هيج أن “الأمر ينطبق على القادة الخليجيين الآخرين مثل محمد بن سلمان والملك حمد… لا يجب الترحيب بأناس ينتهكون القانون ويعاملون شعوبهم بوحشية… يجب ألا ننسى أيضًا ما حدث في اليمن… يجب ألا نستقبل هؤلاء الأشخاص على السجادة الحمراء، سواء لجنازة أو لأي مناسبة أخرى”.

شارك في الوقفة الناشطة الفنلندية تينا جواهينين إحدى ضحايا النظام الإماراتي، إذ تعرضت للاعتقال والمعاملة الوحشية بأوامر مباشرة من حاكم دبي لمحاولتها مساعدة ابنته الأميرة لطيفة في الفرار من قبضته الوحشية.

عبرت تينا عن رفضها التام لاستقبال محمد بن سلمان ومحمد بن راشد في المملكة المتحدة أو السماح لهم بالمشاركة في جنازة الملكة أو أي أحداث أخرى مهمة بسبب سجلهم السيء في مجال حقوق الإنسان، والجرائم الأخرى التي ترتكب ضد المواطنين مثل التعذيب والاعتقال وغيرها.

وأشارت تينا إلى ما تعرضت إليه في الإمارات، إذ قالت: “تعود الواقعة إلى 2018، حين حاولت مساعدة الأميرة لطيفة ابنة حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد على الهروب، لكن قُبض علينا قبالة الساحل الهندي، واختطفت واحتجزت في مكان سري في الإمارات لأسابيع، لهذا أنا أعلم جيدًا ما يتعرض له الناس من معاملة وحشية على يد هذه الأنظمة”.

نُشطاء آخرون رحبوا بقرار إلغاء محمد بن سلمان حضور جنازة الملكة، لكنهم شددوا على ضرورة محاسبته على جريمة اغتيال جمال خاشقجي، وكذلك القمع المتزايد للمعارضة والحريات في الداخل بالإضافة إلى الحرب الوحشية التي تقودها السعودية في اليمن.

وشدد المشاركون في الوقفة على أن هؤلاء الديكتاتوريين يجب أن يعلموا أنه “لا توجد منصة يمكنهم امتلاكها في المملكة المتحدةواستغلالها لتلميع صورتهم وتبييض سجلهم الوحشي… هؤلاء المستبدين غير مرحب بهم هنا”.

.

شارك المقالFacebookXEmailWhatsAppLinkedIn
اترك تعليقاً