قالت وكالة “رويترز” للأنباء إن مشروع مدينة نيوم -الكازينو الصحراوي لولي عهد السعودية محمد بن سلمان- سيستثمر ٣.٢ مليار دولار بتقنية الواقع الافتراضي “الميتافيرس”. منها مليار دولار في عام 2022
وذكرت الوكالة أن الاستثمار سيكون من خلال شركة تونومس، لتعزيز جاذبيتها بين المستثمرين والمقيمين المحتملين.
وقال جوزيف برادلي الرئيس التنفيذي لشركة نيوم التقنية الرقمية، التابعة لمشروع نيوم الذي تقدر تكلفته بنحو 500 مليار دولار، إن الشركة تستثمر مليار دولار في عام 2022 في مجال الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك منصة ميتافيرس.
وأشار برادلي إلى أن تونومس تستثمر مليار دولار في عام 2022 وحده في الميتافيرس وغيره من تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ومليار دولار آخر في شبكات الاتصالات، وتستثمر 1,2 مليار دولار إضافية في المشاريع التجارية وريادة الأعمال، ليبلغ
الاقتصاد السعودي بعيد عن واقع ابن سلمان
فيما أكد مركز CSIS الأمريكي للدراسات أن نجاح الحكومة السعودية بتحويل اقتصادها بعيد كل البعد عن الواقع، ويمكن أن يسوء الوضع كثيرًا. وقال المركز بالتأكيد سيسوء الاقتصاد السعودي، لأن قيادة المملكة لا تزال سلطوية بقرارها وتنفيذها.
وذكر أن المشاكل التي تواجهها السعودية هي حقيقية ومثيرة للاهتمام، وما يحاول السعوديون القيام به صعب، ولا يوجد طريق واضح للنجاح. وبين المركز أن الوزارات السعودية تتقاطع فيما بينها ويهدم بعضها جهد الآخر.
وضرب مثلاً بأنه قد ترغب وزارة بتعزيز الاستثمار الأجنبي، بينما تريد أخرى زيادة الإيرادات الضريبية، وثالثة برفع توظيف السعوديين.
وشدد على أن الانفتاح السياسي بالسعودية سيظل ضعيفًا بشكل كبير وأن عملية الإصلاح المزعومة لولي العهد محمد بن سلمان هي بالواقع خليط فوضوي.
مركز دراسات مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية CFR: قال “ما نراه في السعودية في الوقت الحالي هو حملة قمع وحشية على أي شخص يجرؤ على انتقاد الحكومة، والسلطات تقوم بالعديد من الأشياء التي تنتهك المعايير الدولية”.
وتسأل المركز هل يحظى محمد بن سلمان بشعبية في المملكة؟ ما مقدار ما يمكن أن نعرفه عما يشعر به المواطن السعودي العادي تجاهه؟ في ظل دكتاتورية ابن سلمان، لا يمكنك فعلًا إجراء استطلاعات للرأي العام، وبالتالي من الصعب للغاية تقييم شعبيته.
إسراف بالمليارات على مشروعات وهمية
ينفق ابن سلمان مليارات الدولارات دون رقيب أو حسيب، على مشروعات لا قيمة لها، وقال خبراء إن هذه المشروعات ما هي إلا أحلام قد لا تتحقق على أرض الواقع، فيما يشير أخرون إلى أن تلك المشروعات قد تكون من ألعاب الفيديو التي يدمنها ابن سلمان ، وما يؤكد ذلك ان أول قرار له عندما أصبح رئيسا للوزراء هو الاستثمار في ألعاب الفيديو حيث نشر موقع أكسيوس الأمريكي أن ابن سلمان سيقوم بإنشاء 250 شركة ألعاب في المملكة، وينفق عليها 142 مليار ريال، من خلال صندوق الاستثمارات العامة الذي يقوم بتوظيف رأس مال كبير على هذا القطاع. يذكر أن مجموعة Savvy لألعاب الفيديو مدعومة من صندوق الاستثمارات العامة السعودي ؛ حيث خصص الصندوق للمجموعة أكثر من 13 مليار دولار لاكتساب وتطوير ناشر ألعاب، و 18 مليار دولار أخرى مخصصة لاستثمارات الأقلية، وإنشاء 250 شركة ألعاب.
غضب من هدر أموال المملكة
سادت حالة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية بسبب إنفاق ابن سلمان مليارات الدولارات على مشاريع وهمية لا تسمن ولا تغني من جوع،
فحساب فهد الغفيلي غرد قائلا ١٤٢ مليار ريال، استثمارات الألعاب الإلكترونية الجديدة في المملكة!! إلى متى يستمر تغييب المشاريع الصناعية والتقنية والانشغال بالألعاب؟!
حساب مصطفي عبد العاطي كتب عن فشل ابن سلمان قائلا” ما باقي الا يقول انا ربكم الاعلى، شخص فاشل في كل المقاييس، رؤية ٢٠٣٠ فشلت وأكبر دليل مشروع نيوم، حرب اليمن فشلت، حصار قطر فشل، التطبيع مع الصهاينة ومايسمى صفقة القرن فشلت، حتى الشيء الوحيد الناجح بحياته هو اغتيال خاشقجي الي سببلة فضائح ليها اول وماليها تالي.
