تراجع نشاط الاقتصاد السعودي غير النفطي خلال شهر سبتمبر، بعد مستوى عال في شهر أغسطس متأثراً بضغوط ارتفاع تكاليف مستلزمات الإنتاج.
كما تراجع المؤشر الصادر عن شركة ““إس آند بي جلوبال” في سبتمبر الماضي إلى 56.6 نقطة من 57.7 نقطة في أغسطس، لكنه ما يزال ضمن نطاق التوسع والنمو للشهر الـ25 على التوالي.
جدير بالذكر أن الشركات السعودية سجلت جولة أخرى من التضخم القوي في أسعار مستلزمات الإنتاج والذي مثل المحرك الرئيسي لارتفاع نفقات التشغيل الإجمالية، وسط تقارير تفيد بأن أسعار المواد الخام ذات المصادر العالمية والمنتجات المرتبطة بالنفط قد ارتفعت مرة أخرى.
فيما أوردت بيانات مؤشر مديري المشتريات أن نفقات التوظيف ارتفعت، ولكن بشكل هامشي وبأبطأ معدل منذ شهر يونيو الماضي.
تجدر الإشارة إلى أنه منذ تولى محمد بن سلمان مقاليد الحكم في المملكة والاقتصاد السعودي يشهد تدهور بشكل مستمر.
