من دون خجل من فعلته الأولى.. ابن سلمان يقرر بناء معرض فني للوحة اشتراها ب ٤٥٠ مليون دولار

من دون خجل من فعلته الأولى.. ابن سلمان يقرر بناء معرض فني للوحة اشتراها ب ٤٥٠ مليون دولار

من دون خجل من فعلته الأولى.. ابن سلمان يقرر بناء معرض فني للوحة اشتراها ب ٤٥٠ مليون دولار
من دون خجل من فعلته الأولى.. ابن سلمان يقرر بناء معرض فني للوحة اشتراها ب ٤٥٠ مليون دولار

ذكر موقع” The Art Newspaper” الدولي إن ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان سيبني معرضًا فنيًا من المقرر الانتهاء منه بـ 2024، لإيواء لوحة Salvator Mundi.
وأكد الموقع أن السعودية دعت الخبير البريطاني “مارتن كيمب” للتحقق من لوحة “منقذ العالم” الشهيرة المنسوبة للفنان العالمي “ليوناردو دا فينشي”، وذلك بعد موجة تشكيك في أصالتها.
وأفاد التقرير بأن “اللوحة اعتُبرت مفقودة لفترة طويلة، وعام 2017 تم بيعها في مزاد علني مقابل 450 مليون دولار (بما في ذلك رسوم المزاد) لابن سلمان، ما يجعلها أغلى قطعة فنية في التاريخ”.
ونقل الموقع عن “كيمب” قوله “اللوحة موجودة في السعودية، حيث يجري بناء معرض فني، من المفترض أن ينتهي في عام 2024 على ما أعتقد. وكانت هناك محاولات سابقة لدعوتي لإلقاء نظرة عليها (اللوحة)”. وذكر الموقع أيضا أن “كيمب قد يعيد النظر في قراره إذا كانت مشاركته ستساعد في إعادة تقديم الصورة (للعالم بأسره)”، مشيرة إلى أن الخبير البريطاني “كان له دور أساسي في نسب اللوحة المذكورة لأعمال ليوناردو دا فينشي قبل بيعها في مزاد علني”.

أغلى لوحة بالعالم في حوزه ابن سلمان

قد يكون اقتناء اللوحات الفنية النادرة شأنا خاصا بالأفراد، لكنه يصبح مسار جدل واستغراب عندما ينفق ابن سلمان مبلغ ٤٥٠ مليون دولار وهو يقود حملة تقشف في البلاد لسد عجز ميزانية المملكة وتصبح مسار جدل أكثر عندما يصور نفسه وكأنه إصلاحي يدير حملة لمكافحة الفساد بشكل غير قانوني بحق أمراء الأسرة الحاكمة.

اللوحة منافية لتعاليم الإسلام
صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية قالت إنها تأكدت من مصادر بالمخابرات الأميركية أن محمد بن سلمان هو المشتري الحقيقي للوحة، واعتبرت أن شراء اللوحة بثمن أعلى من أربعة أمثال القيمة المقدرة لها، يشير إلى “انتقائية في الحملة على الفساد” في السعودية، لافتة إلى أن اللوحة التي تصور المسيح تنافي أصلا تعاليم الإسلام.

الجميع رفضها وابن سلمان اشتراها بأغلى سعر

المثير في صفقة لوحة ابن سلمان أنها بيعت بـ450 مليون دولار، بعد أن امتلكها ثري روسي بمبلغ 129 مليون دولار عام 2013، وقبل ذلك بعامين عرضت إحدى دور المزادات على مسؤولين في قطر أن تشتريها  بمبلغ 80 مليون دولار، أي بأقل من خمس السعر الذي اشترها به ابن سلمان، لكن قطر رفضت عرض الشراء.

بذح ابن سلمان من أموال السعوديين

بينما يعاني المجتمع السعودي الفقر والبطالة التي سجلت نسبة قياسية باقترابها من 13%، بدا واضحا إقبال ابن سلمان منذ تعيينه وليا لولي للعهد على مظاهر الحياة والمتعة والإنفاق بترف، بداية بشراء القصر واليخت واللوحة الأغلى بالعالم، مرورا بصفقات مع واشنطن كانت الأكبر تاريخيا مما أثار لغطا كثيرا، وانتهاء بمشاريع “مليارية” بمسميات غير مألوفة ومأخوذة من أفلام الخيال العلمي وألعاب الفيديو وبمقدمتها مشروع “نيوم”.
في عرف الديمقراطية والشخصيات الإصلاحية عادة ما يبدأ من يقود عملية الإصلاح ومحاربة الفساد بنفسه لا بغيره، لكن ابن سلمان يهدر ثروات السعودية على نزواته الشخصية، ولعل شرائه يختا بقيمة نصف مليار دولار لأنه اعتقد أنه جميل خير دليل على أنه لا يحارب الفساد بل يقتل من يقف أمام كرسي العرش.

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي يعاني السعوديون من فقر مدقع وصل بهم الحد إلى الإعلان عن بيع أولادهم

واعتبر أخرون أن احتكار النظام السعودي للسلطة هو الذي أدخل المملكة في نفق الفقر

شارك المقالFacebookXEmailWhatsAppLinkedIn
اترك تعليقاً