ول ستريت جورنال: تتهم ابن سلمان بتبديد تريليون دولار على المنتجعات القبيحة

ول ستريت جورنال: تتهم ابن سلمان بتبديد تريليون دولار على المنتجعات القبيحة

ول ستريت جورنال: تتهم ابن سلمان بتبديد تريليون دولار على المنتجعات القبيحة
ول ستريت جورنال: تتهم ابن سلمان بتبديد تريليون دولار على المنتجعات القبيحة

نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية تقريرا عن مشاريع ابن سلمان التي يخطط لتنفيذها في المملكة العربية السعودية. وذكرت الصحيفة أن ابن سلمان يريد إنفاق حوالي 1 تريليون دولار على المنتجعات وصناعة الرحلات البحرية وشركة الطيران”.

وأضافت أن إحدى الأفكار الغريبة التي يريد ابن سلمان تصميمها؛ مطار مصمم ليشبه سراب الصحراء، وجزيرة على شكل دولفين، مشيرة إلى أن ابن سلمان يسعى إلى بناء نسخة من شارع “الشانزليزيه” في باريس داخل الرياض، ومنطقة على طراز “بيل إير” لعائلات النخبة، بالإضافة إلى منتجع جزيرة فخم يبيع الكحول في السعودية لأول مرة.

وأكدت أن السعودية أصبحت في عهد ابن سلمان مكاناً يذهب إليه المهندسون المعماريون لاختبار أفكارهم الأكثر سخافة وغرابة. ونقلت عن بعض المهندسين قولهم “ابن سلمان يشارك المهندسين المعماريين في تفاصيل التصاميم، ويقرر حتى في التفاصيل الصغيرة؛ مثل أثاث الفندق ومصابيح الشوارع، هكذا يقضي ابن سلمان يومه في إدارة دولة بحجم المملكة العربية السعودية.

وقلت عن أستاذ التصميم في جامعة جرينتش بلندن Benz Kotzen: قوله “لأكون صادقاً تماماً، إن أكبر مشاكلي مع ذا لاين، عندما أنظر إليها، أجد أنها قبيحة جداً”. أما الناقد المعماري البريطاني Aidan Walker قال للصحيفة “كيف يمكن لأي شخص أن يعتقد أن مقترح مدينة ذا لاين ستكون طريقة للعيش؟، كم عدد الخطط التي مثل هذه أصبحت حقيقة؟”.

الأجانب يتركون العمل بمشاريع ابن سلمان

وفي تقرير سابق لصحيفة “ول ستريت جورنال” قالت إن مشروعين ضخمين دمجا، وثلاثة مشاريع خسرت مدراءها التنفيذيين. وذكرت أن المدراء التنفيذيين الأميركيين المسؤولين عن مشروع بقيمة 10 مليار دولار لتأسيس مركز مالي قرب العاصمة الرياض، وعن شركة تنموية تشرف على 50 مركزا ترفيهيا، تركوا المشاريع بسبب سياسيات ابن سلمان الإدارية والاقتصادية.

وأفادت بأن العديد من المدراء التنفيذيين استقالوا أو تركوا وظائفهم بعد أن كانوا أتوا للعمل في المشروع من شركات بارزة مثل “والت ديزني” ،”سيمنز أيه جي” و”ماريوت إنترناشونال”، وقال موظفون سابقون للصحيفة  إن بعضهم فضّل كسر عقود كان من الممكن أن يحصلوا فيها على 500 ألف دولار سنويا، من أن يعملوا تحت إشراف ابن سلمان أو رجاله. 

الأجانب يحصلون على مليون دولار سنويا 

وكشفت أيضا “وول ستريت جورنال” عن متوسط رواتب العاملين في مشروع تطوير مدينة نيوم السعودية على البحر الأحمر، وقالت إنه يبدأ من 54 ألف دولار سنويا وحتى 1.1 مليون دولار.

وقالت الصحيفة إن السعودية “تغري” كبار الرؤساء التنفيذيين برواتب تصل إلى 1.1 مليون دولار سنويا ودون ضرائب، 

وتشير وثيقة داخلية نشرت الصحيفة تفاصيلها إلى متوسط راتب قدره 1.1 مليون دولار لكبار الرؤساء التنفيذيين، وقارنت بين هذا المتوسط ومتوسط رواتب نظرائهم في الولايات الذي بلغ 830 ألف دولار في عام 2021 في أكبر 3000 شركة أمريكية مدرجة.

نيوم ليست ما يحلم به السعوديين

مع ارتفاع معدل التضخم العالمي، يتعين على بن سلمان خفض الإنفاق العام وربما تعليق أو إبطاء بعض مشاريعه الخيالية، فالشعب السعودي لا يريد سيارات طائرة، ولا يريد إنسان آلي يخدمهم، ول ناطحات سحاب عمالقة يقول خبراء عقارات إنه من المحال تنفيذها، يريد الشعب السعودي راتب يكفي حاجاتهم ، ومنازل بديلة عن تلك التي هدمها عليهم في جدة أو غيرها، ويريدون أيضا خفضا للضرائب. يقول خبراء إنه ليس هناك ما يضمن أن مدينة المستقبل “نيوم ” سيكون لها مستقبل.

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي استنكر السعوديون بذخ وإسراف ابن سلمان على مدراء مشروعاته الوهمية 

فيما استنكر أخرون إسراف ابن سلمان مليارات الدولارات على مشروعات خيالية 

شارك المقالFacebookXEmailWhatsAppLinkedIn
اترك تعليقاً