قال تحقيق لوكالة الأنباء الفرنسية أن مخدر الكبتاغون انتشر بشكل مخيف وبات يجتاح السعودية بحيث أصبحت المملكة أكبر سوقا إقليميا له تحت أعين محمد بن سلمان.
جدير بالذكر أن التحقيق أظهر أن الكبتاغون كان في السعودية مخدراً خاصاً للحفلات، بين النخب الثرية، لكنه الآن يمتد إلى طبقات المجتمع الأخرى، بسبب شبكات التوزيع السرية.
يشار إلى أن التحقيق لفت إلى أن مخدر الكبتاغون يجتاح الشرق الأوسط منذ سنوات، لكن السعودية أصبحت أكبر سوق له حتى الآن، حيث صادرت جمارك المملكة 119 مليون حبة في العام الماضي وحده.
تجدر الإشارة إلى أن تقارير عالمية تحدثت عن مقدرة الأمن السعودي لمنع تلك التجارة المحرمة إلا أن الدلائل تشير إلى أن محمد بن سلمان يسمح بتمريرها ويظهر ذلك من خلال التواطؤ الحكومي في ذلك الشأن.
