مثل ترامب .. ابن سلمان سينفق أموالا طائلة لاستقبال الرئيس الصيني في المملكة

مثل ترامب .. ابن سلمان سينفق أموالا طائلة لاستقبال الرئيس الصيني في المملكة

مثل ترامب .. ابن سلمان سينفق أموالا طائلة لاستقبال الرئيس الصيني في المملكة
مثل ترامب .. ابن سلمان سينفق أموالا طائلة لاستقبال الرئيس الصيني في المملكة

كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية أن الرئيس الصيني ، شي جين بينغ، لزيارة السعودية قبل نهاية العام الجاري، وذلك حسبما أفاد أشخاص مطلعون على الترتيبات القائمة، للخطوة التي تسعى من خلالها بكين والرياض لتعميق العلاقات بينهما، وتعزيز رؤية لعالم متعدد الأقطاب لم تعد الولايات المتحدة تهيمن فيه على النظام العالمي،

بحسب الصحيفة الأمريكية، فإن المسؤولين يستكملون تفاصيل قمة مرتقبة بين الرئيس الصيني وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، من شأنها أن تؤكد تنامي نفوذ بكين في الشرق الأوسط، وتنامي العلاقات بين السعوديين وأكبر منافسي الولايات المتحدة على المسرح العالمي.

حيث أوضح أشخاص مطلعون على ترتيبات الزيارة التي يُحضَّر لها منذ شهور، أن الموعد المبدئي الذي حدد لها هو الأسبوع الثاني من شهر ديسمبر 2022.
تأتي هذه الزيارة في وقت أعربت فيه أجزاء كبيرة من العالم النامي عن ممانعتها دعم أحد طرفي الحرب بين روسيا وأوكرانيا، التي يدعمها الغرب، برغم الإلحاح من واشنطن والعواصم الأوروبية.
وقد أعربت الرياض على وجه التحديد، عن رغبتها في وضع مصالحها الشخصية أولاً فيما يتعلق بسياسة النفط، بطريقة تقول إنها لا تستهدف استفادة روسيا.
حيث يرفض المسؤولون السعوديون تأكيدات الولايات المتحدة التي تقول إنهم يصطفون مع موسكو، ويقولون إنهم لا يريدون أن يُجبروا على اتخاذ جانب ما، بين القوى العالمية مثلما فعلوا أثناء الحرب الباردة، عندما وقف السعوديون بصورة مباشرة في المعسكر الأمريكي.

ابن سلمان سينفق ببذخ على الزيارة
من المتوقع أن يلتقي الرئيس الصيني قادة دول الخليج والدول العربية الأخرى، في زيارة سوف تشهد على الأرجح مظاهر احتفالية وتوقيع اتفاقيات.
يرجح أن تشبه زيارة الرئيس الصيني زيارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في 2017، الذي احتفى به الأمير محمد بن سلمان في أول زيارة خارجية لترامب بمنصبه، وبعدها حصل على دعم كبير من السعوديين، وذلك حسبما أوضح الأشخاص المطلعون على تحضيرات الزيارة.

بسبب ابن سلمان أمريكا قد تقطع العلاقات العسكرية مع السعودية

يسير ابن سلمان بخطط غير مدروسة كعادته، ينفق مليارات على مشاريع لا مكان لها سوى في مخيلته، لا يعرف عن السياسة شيء سوى اسمها فقط، ويبدو أن تهوره السياسي سيكون كارثيا على الأمن القومي السعودي الذي فشل ابن سلمان أيضا في حمايته.
فموقع “Counter Punch” العالمي قال إنه لقد طال انتظار إنهاء إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للعلاقات العسكرية الأمريكية مع نظام ولي عهد السعودية محمد بن سلمان.
وذكر الموقع في تقرير أن الأساس الوحيد للعلاقات الأمريكية السعودية هي العسكرية، وأوضح النظام السعودي أن روسيا والصين شريكان مهمان بنفس القدر.
وبين أن ابن سلمان طلب مؤخرًا من أمريكا المساعدة عندما بلغته معلومات استخباراتية عن تهديد إيراني بشن هجمات محتملة. وتساءل الموقع: “هل هذه شجاعة؟ أم إنها سفاهة؟”، في إشارة إلى السعودية. وأظهر استطلاع رأي جديد أجرته مؤسسة EGF الأمريكية بأن غالبية الجمهوريين والديمقراطيين يعارضون مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى السعودية بنسبة 69%. وعارض 34.6 % بشدة في الاستطلاع، بيع الأسلحة الأمريكية إلى السعودية، فيما عارض 34.4 % إلى حدٍ ما. وبحسب النتائج، فإن نسبة الجمهوريين الذي يعارضون مبيعات الأسلحة إلى السعودية بلغت 28% يعارضون لحدٍ ما و34 % يعارضون بشدة. فيما بلغت نسبة الديمقراطيين الذي يعارضون مبيعات الأسلحة إلى المملكة 38 % يعارضون إلى حدٍ ما و37 % يعارضون بشدة.

الإمارات تتقرب من السعودية على حساب ابن سلمان

قالت وكالة “ستاندرد أند بورز غلوبال بلاتس العالمية” إن دولة الإمارات العربية المتحدة رسمت خلال عام مسارًا مختلفًا في الحفاظ على علاقتها مع أمريكا.
وذكرت الوكالة أن ذلك جاء في حين أنه لم يكن هناك أي تقارب عام بين أمريكا والسعودية. وتركت دولة الإمارات حليفتها الأكبر السعودية خشية من تبعات خفض منظمة “أوبك+” إنتاج النفط، عقب غضب واسع في الولايات المتحدة الأمريكية.
وذكرت مصادر مطلعة أن الرئيس الإماراتي محمد بن زايد سرب عبر أذرعه لوسائل إعلام دولية بمعارضته القرار وتحميل المسئولية للسعودية.

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي استنكر مغردون سعوديون سياسات ابن سلمان وإضراره بالمواطن السعودي

واستنكر أخرون من ضعف المرتب في المملكة العربية السعودية ومن الضرائب التي فرضها ابن سلمان عليهم

شارك المقالFacebookXEmailWhatsAppLinkedIn
اترك تعليقاً