ابن سلمان يخطط لبناء أطول برج في العالم بتكلفة 5 مليارات دولار

ابن سلمان يخطط لبناء أطول برج في العالم بتكلفة 5 مليارات دولار

ابن سلمان يخطط لبناء أطول برج في العالم بتكلفة 5 مليارات دولار
ابن سلمان يخطط لبناء أطول برج في العالم بتكلفة 5 مليارات دولار

كشف موقع «Interesting Engineering» أن صندوق الاستثمارات العامة السعودي الذي يرأسه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يدرس خططاً لبناء برج ضخم يبلغ طوله كيلومترين، في إطار مشروع مخطط بمساحة 18 كيلومتراً مربعاً شمال الرياض. علماً بان البرج المقترح سيكون أكثر من ضعف ارتفاع أطول مبنى في العالم – برج خليفة في دبي، الذي يبلغ ارتفاعه 828 متراً.

ويقول المقاولون الذين قاموا بتسعير الأبراج العملاقة في المنطقة إنه اعتماداً على التصميم النهائي، يمكن أن يكلف البناء الذي يبلغ طوله كيلومترين حوالي 5 مليارات دولار. في وقت تجري مسابقة تصميم قدرها مليون دولار للبرج الذي حطم الرقم القياسي.

وتضيف المصادر أنه تمت دعوة حوالي ثماني شركات للمشاركة في المسابقة. وتشمل الشركات المعنية بعض الأسماء الرائدة في العالم في مجال الهندسة المعمارية، والتي تم اختيارها بناء على خبرتها في العمل على الأبراج العملاقة الأخرى والتصاميم الأيقونية في جميع أنحاء العالم.

ومن المخطط إنشاء مبان شاهقة أخرى في أماكن أخرى من المملكة العربية السعودية، ويعكس حجم المباني ثقة الرياض في سعيها لتحقيق الأهداف التي حددتها رؤية 2030 من خلال سلسلة من المشاريع العملاقة.

وبرج الرياض الطويل المقترح هو مجرد مشروع رئيسي واحد مخطط له في الضواحي الشمالية للرياض. في 28 نوفمبر، تم الإعلان عن مخطط رئيسي للتوسع في المطار سيعرف باسم مطار الملك سلمان الدولي، وإذا اكتمل في الوقت المحدد في عام 2030، فسيصبح أكبر مطار في العالم من حيث سعة الركاب.

وخططت السعودية للمباني الشاهقة من قبل، إذ كان صندوق الاستثمارات العامة يدرس خططاً لبناء برج يصل ارتفاعه إلى 1.2 كلم في حي الملك عبد الله المالي على قطعة أرض تعرف باسم صندوق الاستثمارات العامة العاشر.     

ارتفاع معدل البطالة في عهد ابن سلمان

كشفت دراسة بحثية متخصّصة صادرة عن مؤسسة الملك خالد الخيرية في السعودية الوعود الكاذبة لولي العهد محمد بن سلمان وما يروّج له من نجاح لرؤيته الاقتصادية لعام 2030.
تُبرز الدراسة واقع البطالة لدى الشباب في السعودية، فعلى الرغم من الوعود بتخفيض البطالة ضمن رؤية 2030، فإن النسب لدى الفئة العمرية التي استهدفتها المؤسسة ازدادت، حيث كان معدل الشباب خارج مقاعد العمل والتعليم والتدريب في 2015 عند 16.1% لتقفز لـ 25% للشباب السعودي منتصف 2021.
ولا يزال الهاجس الأكبر لشباب المملكة هو المواءمة بين نجاح التعليم والدراسة وحلم الحصول على وظيفة مناسبة على ما تُظهر نتائج الدراسة البحثية.
صحيح أن مؤسسة الملك خالد لم تخرج عن عباءة الترويج لدعم ابن سلمان للشباب وتوفير فرص العمل لهم وتأهيلهم لها عبر “برنامج تنمية القدرات البشرية” ضمن رؤية 2030، إلا أنّ ثنايا البحث أظهرت الواقع السيء الذي يعيشه الشباب، بدءًا من رحلة التعليم التدريب، انتهاءً بالحصول على فرصة عمل مناسبة.
وكشف التقرير أنّ واحدًا من بين كل 4 شباب في المملكة (بين 15-24 سنة شملتهم الدراسة) ينقطع عن التعليم والتدريب لتأهيل الانضمام لسوق العمل.
وبلغة الأرقام، فإن مليون ناشئ من بين 3.92 سعودي يعانون من غياب الدعم ليكونوا قادرين على الاندماج في سوق العمل لعدم حصولهم على فرص تعليمية وتدريبية تؤهلهم لذلك.
وجاء في الدراسة: “خسارة 25% من الشباب بعيدًا عن ميادين التعليم والتدريب، يرافقها إهدار فرصة اقتصادية غير مستغلة تُقدّر بـ 45 مليار ريال سنويًا يفقدها الاقتصاد في التنمية، ما بين أجور غير مكتسبة، ومساهمات تأمينات اجتماعية غير متحققة، وإيرادات ضريبية فائتة”.
كذلك لفتت الدراسة إلى أنّ حملة الشهادة الجامعية أكثر المتحسّرين لعدم الحصول على وظائف خصوصًا مع طول مدة انتظارهم والتي عزَوا أسبابها لتفشّي الواسطة وشروط الخبرة وإتقان اللغة الإنجليزية في الوظائف المعلنة.
كما أبدى العديد منهم حزنهم لاضطرارهم للتنازل عن الشهادة الجامعية للحصول على وظيفة عسكرية أو أمنية.
واصطدم الشباب بدورة طويلة للبحث عن فرصة عمل في ظل انتشار الواسطات والمحسوبيات، وانتقدوا دور المنصات الحكومية المساندة في البحث عن عمل، مع تجارب مريرة للعمل الحر بسبب ضعف الرقابة الحكومية التي تدفع أصحاب العمل الحر لاستغلال الشباب للعمل لساعات طويلة أو التأخر بدفع الأجور.

غضب على وسائل التواصل

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الغضب بسبب سياسات ابن سلمان وانفاقه مليارات الدولارات على ألعاب الفيديو وبناء أبراج وقرى سياحية لا يتعود بفائدة على المواطنين

وغضب أخرون من إهدار الأموال على حفلات الترفيه بينما الشباب السعودي لا يستطيع الزواج ولا يجد عملا او سكنا

شارك المقالFacebookXEmailWhatsAppLinkedIn
اترك تعليقاً