ارتفاع التضخم في السعودية بأسرع وتيرة له في 18 شهراً بسبب ارتفاع تكاليف الإسكان والطاقة والغذاء

ارتفاع التضخم في السعودية بأسرع وتيرة له في 18 شهراً بسبب ارتفاع تكاليف الإسكان والطاقة والغذاء

ارتفاع التضخم في السعودية بأسرع وتيرة له في 18 شهراً بسبب ارتفاع تكاليف الإسكان والطاقة والغذاء
ارتفاع التضخم في السعودية بأسرع وتيرة له في 18 شهراً بسبب ارتفاع تكاليف الإسكان والطاقة والغذاء

تسبح المملكة العربية السعودية على بحور من النفط، ورغم ذلك لا ينعم شعبها بالرفاهية التي وعدهم بها ولي العهد محمد بن سلمان ، حيث كشفت وكالتا بلومبرج ورويترز عن ارتفاع معدل التضخم في المملكة، خلال ديسمبر/كانون الأول الماضي، 3.3 في المئة، كأعلى مستوى منذ يوليو/تموز 2021 البالغ 6.2 بالمئة.

وفي السياق أظهرت بيانات الهيئة العامة للإحصاء السعودي ، أن التضخم نما 0.3 بالمئة على أساس شهري.

وارتفع التضخم في السعودية خلال ديسمبر الماضي للشهر الـ 36على التوالي، حيث انكمش خلال 2019 كاملا، من ثم بدأ في الارتفاع منذ ذلك الحين.

جاء ارتفاع التضخم الشهر الماضي، مدفوعا بارتفاع قسم السكن والمياه والغاز، أعلى الأقسام وزنا في المؤشر، 5.9 بالمئة، وأسعار الأغذية والمشروبات، ثاني أعلى الأقسام تأثيرا في المؤشر 4.2 بالمئة على أساس سنوي.

وارتفعت أسعار الغذاء والمشروبات حول العالم بسبب تداعيات كورونا، ومن ثم الحرب الروسية الأوكرانية.

ويعكس مؤشر أسعار المستهلك، التغيرات في الأسعار التي يدفعها المستهلكون مقابل سلة ثابتة من السلع والخدمات تتكون من 490 عنصرا.

وكان البنك المركزي السعودي رفع سعر الفائدة 75 نقطة أساس الشهر الماضي، بعد قرار مشابه للفيدرالي الأمريكي لمحاولة السيطرة على معدلات التضخم.

وحذرت وكالة “بلومبرج” الأمريكية من أن المملكة العربية السعودية باتت معرضة لمخاطر ارتفاع معدلات التضخم على نحو غير مسبوق. وقالت الوكالة في تقرير لها إن الرياض أثبتت أنها ليست محصنة ضد الارتفاع الأخير في التكاليف العالمية. وبينت “بلومبرج” أن نمو الطلبات الجديدة في القطاع الخاص السعودي انخفض إلى أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر في أبريل. ونبهت إلى أنها رفعت الشركات رسوم البيع بشكل حاد لتعويض تكاليف المدخلات، مما يهدد بتراجع المبيعات بشكل أكبر في الأشهر المقبلة.

لا ثقة أجنبية في ابن سلمان

وقالت إن جلب الاستثمار الأجنبي المباشر إلى السعودية؛ أكبر المشاكل التي تهدد رؤية ابن سلمان 2030، وحتى عندما يتم توقيع مذكرات التفاهم مع الشركات الدولية، فإن الحقيقية تشير بأن الأموال لا تدخل إلى المملكة. مشيرة إلى أنه بغض النظر عن مدى ثراء المملكة أو ثروتها، فإن المشكلة التي تواجهها؛ هي عدم وجود ثقة لدى المستثمرين الأجانب، للمساعدة في عمليات نقل التكنولوجيا واستراتيجية الأعمال والإنتاجية.

وأمام هذه الأوضاع الاقتصادية نجد ابن سلمان يعلن الاستثمار في مشاريع وهمية مثل نيوم وذا لاين حتى أصبحت هذه المشروعات عبئا على الاقتصاد السعودي المتأزم أصلا، حيث تشير تقارير اقتصادية إلى أن مشاريع نيوم قد تبدو خيالا من المستبعد أن يتحقق.

يقول اقتصاديون إن القمع والفساد لا ينتجان سوى اقتصاد هش ومتأزم وقد شهدت المملكة موجهة انتهاكات لحقوق الإنسان غير مسبوقة تم خلالها اعتقال العلماء والدعاة والنساء فضلا عن حملة اعتقال طالت أمراء ومسؤولين بدعوى محاربة الفساد إضافة إلى إنفاق ابن سلمان على مشروعاته الوهمية دون رقيب أو حسيب.

وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي موجة من الغضب تجاه سياسات ابن سلمان وعدم وجود دعم للمواطن السعودي

وعدد أخرون مظاهر معاناة المواطن السعودي في عهد ابن سلمان

فيما غرد حساب تركي الشلهوب قائلا ” بلومبرج: ارتفاع التضخم في السعودية يرتفع بوتيرة هي الأسرع في 18 شهرًا. نصف مليار دولار لرونالدو، ونصف مليار دولار لميسي رُبما، ومئات الملايين تنفق على حفلات التسفيه وهدر الأموال على شراء شركات ألعاب الفيديو.. الشعب أولى بها!

شارك المقالFacebookXEmailWhatsAppLinkedIn
اترك تعليقاً