موقع برازيلي: ابن سلمان يريد بناء يخت عملاق على شكل سلحفاة بـ 8 مليار دولار

موقع برازيلي: ابن سلمان يريد بناء يخت عملاق على شكل سلحفاة بـ 8 مليار دولار

أصبح البذخ والإنفاق هو السمة الأساسية عند ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، يهدر أموال الشعب السعودي على مشروعات خيالية لا يمكن أن تتحقق على أرض الواقع، وأخر مظاهر إهدار الأموال ما كشفته وكالة الأنباء العربية البرازيلية (ANBA) أن ابن سلمان يريد بناء يخت عملاق على شكل سلحفاة. وذكرت الوكالة أن اليخت الجديد سيكلف السعودية أكثر من 8 مليار دولار، ويستوعب 60،000 شخص. وأشارت إلى أن الحكومة السعودية تخطط لتحويل داخله لمراكز تسوق، ونوادي شاطئية.

وأضافت الوكالة أن طول اليخت المستقبلي 550 مترًا (1800 قدمًا) وعرضه 610 مترًا (2000 قدم) في أوسع نقطة له،. ويحتوي التصميم على 19 فيلا و 64 شقة على كل جناح من السفينة. مشيرة إلى أنه يمكن أن يبدأ البناء في وقت مبكر من عام 2033 في المملكة العربية السعودية على أن يتم الانتهاء منه بعد ٨ سنوات، وقد بدأت الشركة المنفذة بناء حوض سفن بمساحة 390 ألف متر مربع بالقرب من ميناء الملك عبد الله، على بعد 90 كيلومترًا من جدة. سيتم استخدام الموقع لبناء يخت ابن سلمان.

وظهرت مظاهر البذخ حينما سافر ابن سلمان إلى فرنسا، حيث أقام في قصر لويس الرابع عشر على أطراف باريس، الذي يوصف بأنه أغلى منزل في العالم، قبل اجتماع مع الرئيس “إيمانويل ماكرون”.

وقصر “لويس الرابع عشر”، اشتراه “بن سلمان”، في 2015، بقيمة 300 مليون دولار أمريكي، وهو القصر الذي يضم نافورة مذهَّبة، وتماثيل رخامية، ونحو 57 فداناً من الحدائق الطبيعية والمناظر الخلابة. ووفق صحيفة “ذا صن” البريطانية، يتميز القصر الفاخر، بوجود حوض أسماك مائي هائل في الداخل، كما يحتوي القصر على 15 ألف ورقة من الذهب، و10 غرف نوم، وقاعتين للرقص، وغرفة للتأمل، وأحواض سباحة داخلية وخارجية، وملعب إسكواش، وصالة رياضية ومسرح وسينما وملهى ليلي خاص، وتمثال للويس الرابع عشر المصنوع من رخام الكرارا التركي.وعندما اشترى بن سلمان قصر “لويس الرابع عشر” لم يكن يريد أن يعرف أحد عن ذلك، حيث أخفى ملكيته بعناية باستخدام شركات وهمية في فرنسا ولوكسمبورج.

وفي وقت سابق نشر موقع وكالة بلومبرج الأميركية تقريرا موسعا عن ثروة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وعن الامتيازات المالية الخاصة التي يتمتع بها، مشيرا إلى أنه يمتلك وصولا مباشرا إلى الموارد النفطية في المملكة.

وأضاف الموقع أنه يمتلك يخت سيرين الذي يعد واحدا من أكثر اليخوت باهظة الثمن في العالم والتي يبلغ ثمنها 320 مليون دولار.

وتشمل الأصول الأخرى منتجعا في جنوب أفريقيا وحصة في شركة اتصالات سعودية تبلغ قيمتها نحو 30 مليون دولار، بالإضافة إلى حصص في عدد من الشركات الخاصة، من بينها بنك وشركة تطوير عقاري، فضلا عن مزرعة أسماك وشركة نقل للبتروكيماويات.

وأوضح أن الأمير بن سلمان لا يحب التحدث كثيرا عن الامتيازات الملكية التي يحظى بها أو كيف ساعدت في جعله ثريا، كما أنه سبق أن صرح بأنه لا يلقي بالا إلى الانتقادات الموجهة إليه.


ووفقا لتقديرات بلومبرج، يبلغ مقدار ثروة الأمراء في السعودية أكثر من 100 مليار دولار موزعة على حوالي 15 ألف شخص، لكن الكاتب ذكر أن مثل هذا التقييم متحفظ للغاية، وهو يستند بالأساس إلى الرواتب التي يوزعها مكتب الملك الخاص على الأمراء الآخرين وأفراد العائلة الملكية.

رحلة المالديف

وفق كتاب «الدم والنفط» لكاتبيه برادلي هوب وجوستين شيك، كانت جزيرة خاصة في المالديف، التي «صُممت لتكون واحدة من أفخم الوجهات وأكثرها تكلفة في العالم» على موعد مع احتفال من نوع خاص في يونيو 2015، إذ استضاف محمد بن سلمان «بضع عشرات» من الرجال مع 150 من حسناوات البرازيل وروسيا وغيرهما.

استأجر ولي العهد الجزيرة بأكملها لنفسه ومرافقيه، بتكلفة بلغت 50 مليون دولار، بحسب الكتاب، وشملت راتبًا يتجاوز 5,000 دولار، بخلاف الإكراميات السخية، لأكثر من 300 موظف في المنتجع، يحصلون عادة على 1000 دولار إلى 1200 دولار راتبًا في الشهر، فيما يبرر الكتاب الفارق الضخم برغبة الضيوف في «الخصوصية قبل أي شيء»؛ لأن ولي العهد كان يقدر ضيق الشباب السعودي مما يقرؤونه عن بذخ أفراد العائلة المالكة؛ لذا فعل أقصى ما يمكن لضمان السرية؛ بدرجة منع التصوير.

اترك تعليقاً