في محاولة جديدة فاشلة لتجميل صورته .. ابن سلمان ينفق مليارات الدولارات على أفلام سينمائية هوليودية

في محاولة جديدة فاشلة لتجميل صورته .. ابن سلمان ينفق مليارات الدولارات على أفلام سينمائية هوليودية

في محاولة جديدة فاشلة لتجميل صورته .. ابن سلمان ينفق مليارات الدولارات على أفلام سينمائية هوليودية
في محاولة جديدة فاشلة لتجميل صورته .. ابن سلمان ينفق مليارات الدولارات على أفلام سينمائية هوليودية

ليست المرة الأولى التي يحاول فيها ابن سلمان غسيل سمعته، ففي محاولة جديدة لتحسين صورته واستمرارا في سياسة الإلهاء وإهدار المال العام، قالت مصادر خاصة إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يعتزم جذب مشاهير هوليود إلى المملكة لإنتاج أفلام سينمائية؛ بهدف تلميع صورته.

وأشارت المصادر إلى أن السعودية حولت اهتماماتها نحو هوليوود بعد أن استثمرت مليارات الدولارات في دوري جديد للجولف ومليارات أخرى في ألعاب الفيديو. وقالت إن ابن سلمان أمر الحكومة السعودية بتقديم حوافز سخية لصانعي الأفلام والاستوديوهات حال تصويرهم الأعمال بالمملكة.

وأضافت المصادر أن مجلس الوزراء السعودي خصص مبلغ 879 مليون ريال سعودي لتمويل أفلام سينمائية. وبينت أن مهرجان البحر الأحمر السينمائي في السعودية، استضاف المنتج الإسرائيلي يوري سينجر، الذي يخطط لتصوير فيلم في المملكة. وأكدت أن الهيئة السعودية للأفلام قررت تحمّل تكاليف 40% من المبالغ التي ستنفق على الأفلام السينمائية التي ستنتج في المملكة. وذكرت أن ولي عهد السعودية محمد بن سلمان يهتم بدعم المسلسلات أكثر من تخفيض القيمة المضافة التي بلغت مستويات قياسية.

وقالت المصادر إن الحكومة السعودية تسعى لعقد شراكة بين مشروع نيوم وصناعة الأفلام الهندية “بوليوود”، وكشفت النقاب عن نية ولي عهد السعودية الأمير الشاب محمد بن سلمان تأجير مواقع في مدينة “نيوم” التي هجر أهلها لتصوير أفلام هندية لصالح بوليوود. وذكرت” أن المشروع عبارة عن اقتراح مستدام تقدم من خلاله نيوم تعليمًا مهنيًا مستهدفًا لتطوير المواهب ذات المستوى العالمي. وأشارت إلى أن نيوم ستدعم رواد الأعمال بتمويل مبتدئ وبحوافز وتوفر بنية تحتية عالمية المستوى عبر إنتاج الشاشة والألعاب والنشر الرقمي.

منذ أن تولى أن سلمان ولاية العهد أعلن أن المملكة العربية السعودية ستنفق نحو ٦٤ مليار دولار في قطاع الترفيه خلال العشر سنوات المقبلة. لكن في عام ٢٠٢٠ وحده أنفق ابن سلمان 13.33 مليار دولار بدعوى تحسين أسلوب الحياة، وذلك عبر دعم وسائل الترفيه والصحة والرياضة والتعليم. حيث كشف مصادر بهيئة الترفيه أن رؤية محمد بن سلمان من بين خططها تقديم ٣٨٠٠ حدث ترفيهي بتكلفه تبلغ أكثر من 64 مليار دولار.
ترى شرائح من المجتمع السعودي أن الترفيه بهذا الشكل تجاوزا للواقع الاجتماعي، وأنه كان من الأولى تحويل تلك النفقات لتحسين أوضاع المواطنين والمشاريع الخدمية الأساسية. ويؤكدون أنه منذ أن تأسست هيئة الترفيه تزايد الانفاق عليها بشكل ملحوظ، وغابت الشفافية والإضاحة في الكشف عن الميزانية والأرقام الحقيقية لتلك الأموال، وبات المواطن السعودي يفتقد التوظيف والدعم، وحرم من المشاريع التي تخدم الصالح العام.

وكانت مصادر اقتصادية كشفت في وقت سابق أن السعودية تشهد ركودًا في الاقتصاد لم تشهده منذ عقود، نتيجة سياسات ولي عهدها محمد ابن سلمان. واتهمت ابن سلمان بالقيام بعدة مغامرات استثمارية مؤخرًا، منها توجيه صندوق الاستثمارات في صناعة ألعاب الفيديو. وأكدت أن ابن سلمان يلعب في استثمارات السعودية ويبذّر ثرواتها. وقال محللون اقتصاديون إن وضع اقتصاد السعودية سيتردى أكثر في حال استمرار ولي العهد محمد بن سلمان بمساعيه نحو تنفيذ خططه “الحالمة”.
وأضافت المصادر أنه منذ بداية العام أنفق صندوق الاستثمارات العامة السعودي الذي يرأسه ابن سلمان 1.5 مليار دولار؛ في صفقات للاستحواذ على كبرى شركات العاب الفيديو مثل ESL Gaming و FACEIT، عبر تأسيس مجموعة Savvy Gaming Group. كما أنفق ابن سلمان 3 مليون دولار فقط كجوائز في بطولة لعبة PUBG في العام الماضي”.

وقالت مصادر حقوقية إن ابن سلمان يقوم بجهد كبير لجذب الشخصيات البارزة على وسائل التواصل الاجتماعي، ودعوتهم لزيارة البلاد مع اقامة مجانية في الفندق. وأضافت أن هناك شعورا بأن الدولة تستخدم ثروتها بشكل متكرر للتغطية على جوانبها السلبية في قمع حقوق الانسان”. مشيرة إلى أن   الغسيل الرياضي ليس الطريقة الوحيدة التي تحاول بها الحكومة السعودية تحسين صورتها العامة، حيث جندت الدولة مساعدة المؤثرين عبر الإنترنت؛ لتعزيز سمعتها والمساعدة في الترويج لها خاصة وأن لابن سلمان سجلا سيئا في حقوق الإنسان بعدما اعتقل العلماء والدعاة وأمر بقتل الصحفي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في إسطنبول.

شارك المقالFacebookXEmailWhatsAppLinkedIn
اترك تعليقاً