أمن الدولة السعودي يداهم منازل أقارب العقيد رابح العنزي بعد انشقاقه، والشيخ المبيض يهرب إلى لندن

أمن الدولة السعودي يداهم منازل أقارب العقيد رابح العنزي بعد انشقاقه، والشيخ المبيض يهرب إلى لندن

رابح العنزي
رابح العنزي

سياسيات ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تسير بشكل متخبط، فحرب اليمن كلفت السعودية مليارات الدولارات وما زال التهديد قائما ولا تزال أيضا دماء الصحفي جمال خاشقجي تطارد ابن سلمان أينما رحل، أفقر ابن سلمان مملكة النفط على مشروعات وهمية، اعتقل العلماء والدعاة وحتى النساء، سياسات كلها أدت إلى تراجع المملكة وأصبحت بلاد الحرمين الشرفين عبئا على ساكنيها بسبب ابن سلمان.

قالت مصادر خاصة إن جهاز أمن الدولة السعودية استنفر كل طاقته من أجل اعتقال العقيد العقيد رابح العنزي وأشارت المصادر الأمنية إلى أن قوات أمن الدولة داهمت منزله ومنازل أقاربه وهددتهم في حال عدم تسليم العقيد رابح.

وكان العقيد رابح العنزي من جهاز الأمن العام السعودي أعلن انشقاقه عن النظام السعودي “بسبب الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان بحق المواطنين وبسبب فشل السياسات السعودية على الصعيدين المحلي والدولي”.

ونشر العنزي على حسابه الشخصي في تويتر، صور لجواز سفره وهويته العسكرية إلى جانب كشف راتبه والعلاوات المالية التي يتحصل عليها لإثبات منصبه العسكري.

وشن العنزي في سلسلة تغريدات، هجوما شديدا على النظام السعودي وسياساته، مخاطبا عناصر الأمن في المملكة بالقول “إن من مقتضيات القسم الذي أقسمناه هو أن لا نظلم المواطنين بالتجسس عليهم والتسبب في سجنهم وتشتيت أسرهم”.

وأبرز سوء الأوضاع في المملكة في ظل “انتشار الفقر والبطالة لدى كثير من الشباب السعودي الذي يعاني كثيراً بسبب رؤية (كابوس) 2030”.

واعتبر العنزي أن “الأسوأ من هذا هو زيادة في سجل حالات انتحار السعوديين وذلك بسبب تردي الوضع الاقتصادي والمعيشي المتصل بالقمع الشديد والذي وصل ذروته بسبب سياسات محمد بن سلمان”.

وشدد على أن “أكبر تهديد لأمن الوطن والمجتمع السعودي هو محمد بن سلمان ولهذا زاد في عهده الخوف والإرهاب الأمني لدى كافة شرائح المجتمع”.

ودعا العنزي الحكومة السعودية والأجهزة الأمنية ذات العلاقة بأن يتوقفوا عن قمع المواطنين وتخويفهم واقترح الغاء رئاسة أمن الدولة السعودية بكافة فروعها ومكاتبها وتوزيع منسوبيها على كافة شرط المناطق بالمملكة وذلك بعد اعطائهم دورات تربوية وحقوقية مكثفة .

وفي السياق الهروب من مملكة الخوف قالت مصادر خاصة إن الداعية السعودي الشيخ عماد المبيض  إمام وخطيب جامع الملك عبدالعزيز بالدمام سابقاً وصل إلى لندن هربا من بطش ابن سلمان.

وكان المبيض قد نشر في مطلع الشهر الجاري، مقطع فيديو قدم خلاله “نصيحة لولاة الأمور في المملكة”، موجها رسالة للعاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، ورئيس هيئة الترفيه، تركي آل الشيخ.

وخلال المقطع قال المبيض، وهو داعية إسلامي وشغل سابقا منصب إمام وخطيب جامع الملك عبدالعزيز بالدمام: “اتقوا الله في أمر البلاد، وأصلحوا ما يحدث فيها من طمس لعقيدة الإسلام، وتبديل هوية الإسلام بهويات أخرى مغايرة”.

وتابع حديثه قائلا: ” هذه البلاد (السعودية) قامت على أساس العقيدة، وقامت على أساس دين الله وتطبيقه، وإن ما يحدث اليوم هو مخالفا لما قامت على أساسه هذه البلاد”.

ووجه رسالة لتركي آل الشيخ، قائلا “اتقي الله فيما ولاك الله أمره، اتقي الله في شبابنا وبناتنا، اتقي الله في هذا الجيل”.

وفي الثاني من مارس، نشر المبيض، مقطع فيديو جديد، قال إنه “لتوضيح ما فهمه البعض بشكل خاطئ من الفيديو الأول”.

وظهر المبيض في مقطع الفيديو وأمامه ورقة مكتوبة، يقرأ منها، ليقول “ربما فهم البعض فهما خاطئا ما ذكرته في المقطع السابق، وأحب أن أوضح وأكد أن بلادنا وقيادتها وشعبها تنعم بخير عظيم وأمن وأمان ورخاء ونماء”.

ويوم الأحد، أعلنت السلطات الأمنية السعودية توقيف “مواطن” بعد نشره “معلومات كاذبة”، بينما تحدث نشطاء عن كون الشخص الموقوف هو المبيض.

وبحسب بيان صادر عن الأمن العام،  أوقفت شرطة محافظة الخبر بالمنطقة الشرقية في  مواطنا لمخالفته نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية.

وقال الأمن العام وقتها إن المواطن “وثق ونشر محتوى مرئيا عبر مواقع التواصل الاجتماعي تضمن معلومات كاذبة من شأنها المساس بالنظام العام”.

شارك المقالFacebookXEmailWhatsAppLinkedIn
اترك تعليقاً