سفه رياضي..  ١٢٠ مليون يورو لزين الدين زيدان مقابل تدريب فريق رونالدو

سفه رياضي..  ١٢٠ مليون يورو لزين الدين زيدان مقابل تدريب فريق رونالدو

سفه رياضي.. ١٢٠ مليون يورو لزين الدين زيدان مقابل تدريب فريق رونالدو
سفه رياضي.. ١٢٠ مليون يورو لزين الدين زيدان مقابل تدريب فريق رونالدو

وصل غسيل سمعة ولي العهد السعودي الأمير محمد ابن سلمان حد الجنون، حيث بات يهدر أموال المملكة بشكل جنوني.

قالت مصادر خاصة إن ابن سلمان وجه وزير الرياضة السعودي، لإجراء صفقة مع مدرب القدم الفرنسي زين الدين زيدان لينتقل إلى السعودية في سبيل تدريب فريق النصر الذي يضم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو.

وحسب المصادر، فإن الحديث يدور حول عرض بقيمة 120 مليون يورو لموسمين.

وتابعت أن، حتى الآن، لم يستجب فريق المدرب الفرنسي لهذا العرض الذي من شأنه أن يهز عالم كرة القدم في حال حصل.

بعد إقالة نادي النصر للمدرب الفرنسي رودي غارسيا، عين دينكو يليتشيتش مدربا مؤقتا، لكن النادي السعودي يود إعادة جمع رونالدو وزيدان. وأقال نادي النصر السعودي،مدربه الفرنسي غارسيا بسبب تراجع النتائج، بحسب ما أعلن نادي العاصمة على موقعه الرسمي.

وكتب النصر في بيان مقتضب “قررت إدارة نادي النصر رسميا إنهاء العلاقة التعاقدية مع مدرب الفريق الأول السيد رودي غارسيا. مثمنين له كافة الجهود التي بذلها مع النصر ومتمنين له التوفيق”.

وكان النصر ضم رونالدو نهاية العام الماضي في صفقة مدوية تقدر بأكثر من 250 مليون يورو لموسمين ونصف الموسم، على أمل قيادته لاستعادة الألقاب الغائبة عن خزائنه منذ ثلاث سنوات.

يستغل محمد بن سلمان الثروة النفطية السعودية الضخمة لشق طريقه نحو الأحداث الرياضية أملا في غسيل سمعته التي لوثها بدماء الصحفي جمال خاشقجي والمواطن السعودي عبد الرحيم الحويطي إضافة إلى اعتقاله للنساء وتعذيبهن في سجون بلاد الحرمين الشريفين. فلا يكل ولا يمل، من الإنفاق والإسراف ببذخ على أشياء لا تسمن ولا تغني من جوع، ولا يستفيد منها المواطن السعودي بأي شكل.

ضخت السلطات السعودية مبالغ كبيرة من الأموال إلى رونالدو وميسي؛ واعتبرت منظمات حقوقية  أن ذلك جزء من برنامج “الغسيل الرياضي”، الذي تستخدمه الأنظمة الفاسدة والمستبدة؛ لتبييض سمعتها دولياً.

وأكدت منظمة العفو الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان، أن استراتيجية المملكة العربية السعودية للغسيل الرياضي وصلت إلى “أقصى درجاتها”. وقال بيتر فرانكينتال، مدير الشؤون الاقتصادية في منظمة العفو الدولية في المملكة المتحدة: “انتقال رونالدو في صفقة ضخمة إلى النصر واعتماد السلطات السعودية على ميسي كسفير للسياحة، هما جزء من برنامج الغسيل الرياضي العنيف للرياض”.

وأضاف: “تسعى السلطات إلى استغلال شعبية المشاهير الرياضيين على مستوى النخبة لصرف الانتباه عن سجل البلاد المروع في مجال حقوق الإنسان”. واختتم حديثه قائلا: “لاعبو كرة القدم مثل رونالدو وميسي، لديهم نفوذ هائل، ونود أن نراهم يقاومون استغلالهم كوجوه مشهورة للغسيل الرياضي.

استخدم محمد بن سلمان الغسيل الرياضي كأداة لإغرائه في أعين الغرب من خلال شراء الأندية الأجنبية وإنشاء بطولات الدوري بمليارات الدولارات، لكن صفقات غسيل الرياضة بمليارات الدولارات تجاوزت مرحلة السمعة وتحولت إلى جنون رياضي.

كلف إنفاق محمد بن سلمان على الرياضة ميزانية الدولة مليارات الدولارات وتدخل شخصيًا في أعلى الصفقات المعلنة ، مثل صفقة نادي النصر مع البرتغالي كريستيانو رونالدو كلاعب وسفير في صفقة 430 مليون دولار. ما قيمته ملياري دولار من الإنفاق على كأس العالم ودوري الجولف بدون أي جهة شراء حقوق بث المسابقة.

كان الاستحواذ على شركة WWE للمصارعة من بين الاتفاقيات التي أشرف عليها ولي العهد أيضًا، بينما ورد أن قيمة الصفقة بلغت 6.5 مليار دولار، كما تم الاستحواذ على شركة ESL ، وهما من أكبر شركات الألعاب الإلكترونية في العالم. و FACEIT مقابل 1.5 مليار دولار.

ويشمل ذلك أيضًا الاستحواذ على أسهم بقيمة 1.3 مليار دولار في Activision Blizzard للألعاب الإلكترونية ، و 1.06 مليار دولار من الأسهم في Electronic Arts للألعاب الإلكترونية ، وأسهم Take-Two Interactive للألعاب الإلكترونية. قيمتها 825 مليون دولار.

بعد كل شيء، يحاول محمد بن سلمان إبرام صفقة بقيمة 300 مليون دولار لإدراج الأرجنتيني ليونيل ميسي في نادي الهلال.

يعتقد الكثيرون أن الإنفاق المجنون والهوس بعقد صفقات مع أغلى اللاعبين في العالم دليل على عقدة النقص في شخصية محمد بن سلمان.

شارك المقالFacebookXEmailWhatsAppLinkedIn
اترك تعليقاً