بمليارات الريالات ابن سلمان يبنى لنفسه ٣ قصور أحدهما في مصر

بمليارات الريالات ابن سلمان يبنى لنفسه ٣ قصور أحدهما في مصر

شيء واحد لا يمكن لأحد أن ينافس ولي العهد السعودي فيه، هو الإنفاق المفرط، وبصورة مستمرّة، وذلك في وقت يفرض فيه ضرائب باهظة على شعبه.

كشفت مصادر خاصة أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أنشأ لنفسه ٣ قصور ملكية ذات إجراءات أمنية غير مسبوقة، وأكدت المصادر أن القصر الأول يقع على أطراف مدينة الرياض والثاني في مدينة نيوم الصحراوية بينما الثالث في مدينة العلمين المصرية وأن تكلفة هذه القصور تجاوزت ٤ مليارات ريال سعودي.

بنى ابن سلمان قصوره بصالات استقبال تحت الأرض ضد قصف الطائرات، ومزود بتقنية عالية فقصوره الثلاثة بها مهبط خاص للطائرات الهيلوكوبتر.

أما خارج السعودية وتحديدا في عام 2015، تمّت صفقة شراء قصر لويس الخامس عشر في فرنسا في مقابل مبلغ قياسي بلغ 300 مليون دولار، عبر وكيل، ومن جانب مشترٍ غامض. في ذلك الوقت، أُطلق على القصر لقب “أغلى منزل في العالم”. يشتمل القصر على أنظمة صوت وأضواء وتكييف يتمّ التحكم فيها، كلها، بواسطة جهاز “آيفون”. كما يضمّ القصر قبواً للنبيذ ومسرح أفلام وممراً مائياً مع غرفة شفافة تحت الماء.

وتمّ الكشف لاحقاً، بحسب عدة مصادر، عن أنّ ولي العهد السعودي هو المالك الجديد للقصر.

يمتلك ابن سلمان أيضا يخت “سيرين” الفاخر، والذي يبلغ طوله نحو 135 متراً، أن يستوعب ما يصل إلى 24 ضيفاً في 15 “كابينة”، بالإضافة إلى أكثر من 50 فرداً من طاقم العمل. ويتضمن عدداً من أحواض السباحة وأحواض الاستحمام الساخنة، ومهبطين للمروحيات، بالإضافة إلى حظيرة لطائرة مروحية، وصالة ألعاب رياضية، ومسرح سينمائي.

وكان اليخت ملكاً لملياردير روسي، وسبق أن تمّ تأجيره للملياردير الأميركي بيل غيتس في مقابل 5 ملايين دولار أسبوعياً. وعندما كان اليخت في فرنسا، أعجب به ابن سلمان واشتراه في مقابل 500 مليون دولار.

على الرغم من أنه لا يُعرف الكثير عن وسائل النقل الخاصة بولي العهد السعودي، فإنّ صندوق الاستثمارات العامة في السعودية يمتلك 5% من شركة “أوبر” العالمية للنقل، لكن من غير المرجح أن يستقلّ الأمير السعودي سيارة “أوبر” في أي وقت قريب.

ففي أوائل عام 2023، كان  ابن سلمان مالكاً لشركة “سكاي برايم أفييشن”، وهي شركة الطائرات الخاصة، التي تمّ استخدامها من أجل إخراج قتلة الصحافي السعودي جمال خاشقجي من تركيا، في عام 2018.

ترفيه أخر وصل حد الجنون حيث أثار بيع لوحة “مخلص العالم” لدافينشي، في المزاد، في تشرين الثاني/نوفمبر 2017، في مقابل 450 مليون دولار، اهتمام العالم  وبقي المشتري مجهول الهوية فترة، لكن تبيّن لاحقاً أنه ولي العهد السعودي.

يُشار إلى أن هذه اللوحة لم تُعرَض على الملأ منذ بيعها، ولا معلومات عن مكان وجودها في الوقت الراهن، ولو أن ثمة من أفاد بأنها موجودة في يخت الأمير محمد بن سلمان الخاص.

وكان تاجر أعمال فنية في نيويورك اشترى اللوحة عام 2005، وكانت في حال سيئة، في مقابل 1175 دولاراً، ورُمِمَت في الولايات المتحدة، ثم عُرضت في “ناشيونال غاليري” عام 2011، وبيعَت بعد ذلك لمتمول روسي، بادر هو الآخر إلى إعادة بيعه

يُشتهر عن العائلة المالكة في السعودية إمضاء أفرادها عطلاتهم في جزر المالديف، بالإضافة إلى رحلات السفر الفاخرة الأخرى، إذ ليس من المفاجئ أن يقوم ولي العهد السعودي بدعوة العشرات من الأصدقاء والشركاء إلى إمضاء عطلة نهاية الأسبوع في الفيلا الخاصة به في المالديف.

وتسمح الجزر، التي يمتلكها القطاع الخاص، لابن سلمان وعائلته بالاسترخاء والاستجمام بعيداً عن المصوّرين والمتطفلين ومتصيدي المشاهير.

وتأتي المعيشة المترفة للعائلة السعودية المالكة على حساب فئات الشعب الفقيرة في المملكة، والتي لا يتمّ التطرق إليها في وسائل الإعلام المحلية أو العالمية عادةً، بسبب التعتيم الإعلامي المفروض على السعوديين.

شارك المقالFacebookXEmailWhatsAppLinkedIn
اترك تعليقاً