بات ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يهدر أموال المملكة بشكل جنوني على غسيل سمعته، تارة في إهدار المليارات على الرياضة وتارة أخرى على حفلات الرقص والغناء التي لم تشهدها المملكة من قبل.
قالت مصادر خاصة إن ابن سلمان يريد شراء ٧ لاعبين عالمين من أجل غسيل سمعته، مشيرة أن صفقات الاعبين تقدر بمليارات الريالات، وأضافت أن تكلفة عقد ليونيل ميسي تقدر بـ ٦٠٠ مليون يورو
بينما صفقة هوجو لوريس حارس مرمى توتنهام هوتسبير فإن نادٍ سعودي على استعداد لتقديم 300 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا للاعب البالغ من العمر 36 عامًا لقضاء الأيام الأخيرة من حياته المهنية في الشرق الأوسط.
فيما تقدر صفقة سيرجيو بوسكيتس لاعب برشلونة ستقدر (300 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع).
كما يعتزم ابن سلمان شراء جوردي ألبا الظهير الأيسر الإسباني أيضًا برشلونة و نجولو كانتي و البرازيلي روبرتو فيرمينو لاعب ليفربول و ويلفريد زاها لاعب كريستال بالاس.
يستغل محمد بن سلمان الثروة النفطية السعودية الضخمة لشق طريقه نحو الأحداث الرياضية أملا في غسيل سمعته التي لوثها بدماء الصحفي جمال خاشقجي والمواطن السعودي عبد الرحيم الحويطي إضافة إلى اعتقاله للنساء وتعذيبهن في سجون مملكة آل سعود . فلا يكل ولا يمل، من الإنفاق والإسراف ببذخ على أشياء لا تسمن ولا تغني من جوع، ولا يستفيد منها المواطن السعودي بأي شكل.
ضخت السلطات السعودية مبالغ كبيرة من الأموال إلى رونالدو وميسي؛ واعتبرت منظمات حقوقية أن ذلك جزء من برنامج “الغسيل الرياضي”، الذي تستخدمه الأنظمة الفاسدة والمستبدة؛ لتبييض سمعتها دولياً.
وأكدت منظمة العفو الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان، أن استراتيجية المملكة العربية السعودية للغسيل الرياضي وصلت إلى “أقصى درجاتها”. وقال بيتر فرانكينتال، مدير الشؤون الاقتصادية في منظمة العفو الدولية في المملكة المتحدة: “انتقال رونالدو في صفقة ضخمة إلى النصر واعتماد السلطات السعودية على ميسي كسفير للسياحة، هما جزء من برنامج الغسيل الرياضي العنيف للرياض”.
وأضاف: “تسعى السلطات إلى استغلال شعبية المشاهير الرياضيين على مستوى النخبة لصرف الانتباه عن سجل البلاد المروع في مجال حقوق الإنسان”. واختتم حديثه قائلا: “لاعبو كرة القدم مثل رونالدو وميسي، لديهم نفوذ هائل، ونود أن نراهم يقاومون استغلالهم كوجوه مشهورة للغسيل الرياضي.
استخدم محمد بن سلمان الغسيل الرياضي كأداة لإغرائه في أعين الغرب من خلال شراء الأندية الأجنبية وإنشاء بطولات الدوري بمليارات الدولارات، لكن صفقات غسيل الرياضة بمليارات الدولارات تجاوزت مرحلة السمعة وتحولت إلى جنون رياضي.
كلف إنفاق محمد بن سلمان على الرياضة ميزانية الدولة مليارات الدولارات وتدخل شخصيًا في أعلى الصفقات المعلنة ، مثل صفقة نادي النصر مع البرتغالي كريستيانو رونالدو كلاعب في صفقة 430 مليون دولار. ما قيمته ملياري دولار من الإنفاق على كأس العالم ودوري الجولف بدون أي جهة شراء حقوق بث المسابقة.
كان الاستحواذ على شركة WWE للمصارعة من بين الاتفاقيات التي أشرف عليها ولي العهد أيضًا، بينما ورد أن قيمة الصفقة بلغت 6.5 مليار دولار، كما تم الاستحواذ على شركة ESL ، وهما من أكبر شركات الألعاب الإلكترونية في العالم. و FACEIT مقابل 1.5 مليار دولار.
ويشمل ذلك أيضًا الاستحواذ على أسهم بقيمة 1.3 مليار دولار في Activision Blizzard للألعاب الإلكترونية ، و 1.06 مليار دولار من الأسهم في Electronic Arts للألعاب الإلكترونية ، وأسهم Take-Two Interactive للألعاب الإلكترونية. قيمتها 825 مليون دولار.
يعتقد الكثيرون أن الإنفاق المجنون والهوس بعقد صفقات مع أغلى اللاعبين في العالم دليل على عقدة النقص في شخصية محمد بن سلمان.