يبدو أن ولي العهد السعودي الأمير محمد ابن سلمان أصبح عبئا على المملكة، وصمها في عهده بالعار، وأصبحت مملكة يبغضها الجميع بسبب تصرفاته الحمقاء.
قالت مصادر خاصة إنه من المحتمل أن يتم استبعاد السعودية من التنظيم المحتمل لمعرض إكسبو٢٠٣٠ بسبب انتهاكات ولي عهدها في مجال حقوق الإنسان وتلطيخ يده بدماء الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وأضافت المصادر أن السعودية لن تتمكن من منافسة إيطاليا وكوريا الجنوبية وأوكرانيا لتنظيم هذا الحدث.
وطالبت منظمات حقوقية دولية باستبعاد السعودية من السباق؛ “نظرا لاستمرار الانتهاكات الحقوقية بالمملكة، والتي يتمثل أبرزها في الاستمرار باستخدام الإعدام كعقوبة، وإسكات المدافعين عن حقوق المرأة، واستهداف المعارضين في الخارج من بين قائمة المخاوف”،
وأكدت المنظمات أنه من الأهمية بمكان أن يتم إدراك أن هذه محاولة أخرى لتبييض انتهاكات القيادة السعودية السابقة والقمع المستمر”. وقالت مصادر حقوقية إذا مر ترشيح السعودية، والأسوأ من ذلك، انتهى بها الأمر باستضافة معرض إكسبو العالمي 2030، فهذا يعني ببساطة أن العالم يتستر على السجل المروع للمملكة”.
واعتبرت أن “تصرفات السعودية تتعارض تمامًا مع روح معرض إكسبو العالمي”.
إن المعرض سيكون محاولة لصرف الانتباه عن انتهاكات القيادة السعودية لحقوق الإنسان التي “لا تظهر أي علامات على التراجع وليس من المرجح أن تتوقف بوعود فارغة بالتغيير، وتعزيز الابتكار ومشاريع التنمية الضخمة”
على سبيل المثال، تعرض “نيوم”، مشروع رؤية 2030، لانتقادات متعددة حيث زعمت السعودية أن المشروع سيكون “مُسرِّعًا للتقدم البشري”، فإن بنائه قد أزاح القبائل في منطقة تبوك بالمملكة، ومن بين هؤلاء أعضاء قبيلة الحويطات، التي حُكم على العديد من أفرادها بالسجن لعقود طويلة والإعدام بتهم “الإرهاب” الملفقة لمجرد معارضة تهجيرهم”،
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعرب خبراء الأمم المتحدة عن قلقهم بشأن الانتهاكات وحثوا الشركات المشاركة في المشروع على التأكد من أنها لا تتسبب في انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان أو تساهم فيها أو ترتبط بها بشكل مباشر.
وعلى مدى الشهرين الماضيين، قام المكتب الدولي للمعارض بزيارة البلدان الأربعة لتقييم قدرتها على الاستضافة.
ومن المقرر أن تناقش اللجنة التنفيذية للمنظمة هذه النتائج، الشهر الجاري، قبل إرسال قائمة المرشحين النهائية للتصويت في جمعيتها العامة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
تاريخ إكسبو
أقيم “إكسبو” لأول مرة في حديقة “هايد بارك” بلندن عام 1851، وكان هذا الحدث العالمي منذ فترة طويلة فرصة لعرض أهم الابتكارات في ذلك اليوم.
إنه التجمع الذي، على سبيل المثال، عرض فيه ألكسندر جراهام بيل أول هاتف في العالم، وحيث تم بث التلفزيون لأول مرة على الهواء مباشرة.
والاستضافة هي جائزة كبرى للمدينة المختارة، حيث تجذب السياحة والأعمال وحتى إنشاء رموز تاريخية مثل “Crystal Palace” وبرج إيفل و”Space Needle” في سياتل.
وكانت مصادر عسكرية قالت إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، اشتري العام الماضي أسلحة بحوالي ٧٥ مليار دولار، وأكدت أن الإنفاق العسكري للسعودية في عام 2022 ارتفع بنسبة 16٪، ليصل إلى ما يقدر بنحو 75.0 مليار دولار، وهي أول زيادة منذ عام 2018، ليسجل خامس الترتيب العالمي.
فاق الإنفاق العسكري في ميزانيات السعودية خلال 5 سنوات حجم الإنفاق في قطاعي التعليم والصحة، فقد تجاوزت مخصصات الإنفاق العسكري السعودي منذ 2016 حتى 2020 نحو 273 مليار دولار، ومثلت تلك النفقات 20.9% من الإنفاق الحكومي إجمالاً. وهي مؤشرات تدل على فشل سياسات ابن سلمان وعدم قدرته على إدارة المملكة بشكل جيد.