أكد تقرير صادر عن وزارة الشؤون العالمية الكندية أن المملكة العربية السعودية شكلت أكبر زبون لكندا للسلع العسكرية بعد الولايات المتحدة في عام 2022.
فيما مثلت المملكة جزءًا رئيسيًا من مبيعات كندا الخارجية، حيث تلقت 1.15 مليار دولار من السلع الأمنية.
كما شكلت المبيعات إلى السعودية 54 % من قيمة إجمالي الصادرات العسكرية من كندا إلى وجهات غير أمريكية ، وفقًا لتقرير 31 مايو.
يذكر أن جميع المبيعات العسكرية السنوية لكندا تقريبًا إلى السعودية مثلت 92% عبارة عن مركبات قتالية مدرعة ، حيث جاء الجزء الأكبر من الشحنات من عقد بقيمة 15 مليار دولار تم التوصل إليه في عام 2014 ولكن تمت الموافقة على تصديره من قبل الحكومة الكندية الحالية ، التي يقودها رئيس الوزراء جاستن ترودو.
كما يشار إلى أن التقرير العام الحادي عشر يصادف الذي أصبحت فيه السلطات السعودية ثاني أكبر مشترٍ للمعدات العسكرية في كندا.
ومع ذلك ، فإن مبيعات الأسلحة هي جزء صغير من التجارة الثنائية لكندا مع المملكة العربية السعودية.
